نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 272
وروى الأزهري [1] بإسناد له عن أبي زيد الأنصاري [2] أنّ المسح عند العرب غسل ومسح [3] .
7 وَمِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ: يعني: بيعة الرضوان [4] .
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ: بضمائرها، ولذلك أنثت، وإنما لم تجيء «ذوات الصّدور» لينبئ عن التفصيل في كل ذات.
12 نَقِيباً: حفيظا أمينا [5] .
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ: عزرته أعزره عزرا: حطته، وعزّرته: فخّمت [1] الأزهري: (282- 370 هـ) .
هو محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، أبو منصور.
الإمام اللغوي الأديب، صاحب كتاب تهذيب اللّغة، وعلل القراءات، وشرح ديوان أبي تمام ... وغير ذلك.
أخباره في معجم الأدباء: 17/ 164، وفيات الأعيان: 4/ 334، والطبقات الكبرى للسبكي: 3/ 63، وبغية الوعاة: 1/ 19. [2] أبو زيد الأنصاري: (119- 215 هـ) .
هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، البصري.
إمام اللّغة والأدب في عصره، وصفه الذهبي بقوله: «الإمام العلامة، حجة العرب ...
صاحب التصانيف» .
صنف «النوادر» في اللّغة، وخلق الإنسان، ولغات القرآن، وغريب الأسماء ... وغير ذلك.
أخباره في: تاريخ بغداد: 9/ 77، إنباه الرواة: 2/ 30، سير أعلام النبلاء: 9/ 494. [3] لم أقف على قول أبي زيد في تهذيب اللغة للأزهري.
وينظر قوله في معاني القرآن للنحاس: 2/ 272، والحجة لأبي علي الفارسي: 3/ 215، والمحرر الوجيز: 4/ 371، وتفسير القرطبي: 6/ 92. [4] ذكره الزمخشري في الكشاف: 1/ 598 دون عزو.
وانظر زاد المسير: 2/ 306، وتفسير الفخر الرازي: 11/ 183، وتفسير القرطبي:
(6/ 108، 109) . [5] قال الطبري في تفسيره: 10/ 110: «والنقيب في كلام العرب، كالعريف على القوم، غير أنه فوق العريف. يقال منه: نقب فلان على بني فلان فهو ينقب نقبا» .
وانظر الصحاح: 1/ 227، واللسان: 1/ 769 (نقب) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 272