responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 293
أو لا يجدونك كاذبا، كقولك: عدّلته وفسّقته وكذا لا يُكَذِّبُونَكَ، كقولك: أبخلته وأجبنته [1] .
قال أبو جهل: ما أكذبناك ولكنا نكذب ما جئتنا به [2] .
35 نَفَقاً: سربا في الأرض [3] .
ونفّق: اتخذ نفقا، وتنفّقته: أخرجته من نفقه [4] .
فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ: لا تجزع في مواطن الصّبر فتقارب الجاهلين بعواقب الأمور، وحسن تغليظ الخطاب للتبعيد من هذه الحال [5] .
36 إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ: إنما يسمع الأحياء لا الأموات.
وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ: أي: الكفار [6] الذين هم في الحياة موتى.

[1] معاني القرآن للفراء: 1/ 331، وتفسير الطبري: 11/ 331، ومعاني القرآن للنحاس:
2/ 418، والبحر المحيط: 4/ 111، والدر المصون: (4/ 603، 604) .
[2] تفسير الطبري: 11/ 334، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 418، وأسباب النزول للواحدي:
249.
[3] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 153، وتفسير الطبري: 11/ 337.
وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 244: «والنفق الطريق النافذ في الأرض ... » .
[4] اللسان: (10/ 358، 359) (نفق) .
[5] قال الفخر الرازي في تفسيره: (12/ 218، 219) : «وهذا النهي لا يقتضي إقدامه على مثل هذه الحالة كما أن قوله: وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ لا يدل على أنه صلّى الله عليه وسلّم أطاعهم، وقبل دينهم، والمقصود أنه لا ينبغي أن يشتد تحسرك على تكذيبهم، ولا يجوز أن تجزع من إعراضهم عنك، فإنك لو فعلت ذلك قرب حالك من حال الجاهل، والمقصود من تغليظ الخطاب التبعيد والزجر له عن مثل هذه الحالة، والله أعلم ... » .
[6] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (11/ 341، 342) عن الحسن، ومجاهد، وقتادة.
ونقله النحاس في معاني القرآن: 2/ 421 عن الحسن ومجاهد.
والماوردي في تفسيره: 1/ 521، وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 33 عن الحسن، ومجاهد، وقتادة. -
- قال الماوردي: «ويكون معنى الكلام: إنما يستجيب المؤمنون الذين يسمعون، والكفار لا يسمعون إلا عند معاينة الحق اضطرارا حين لا ينفعهم حتى يبعثهم الله كفارا ثم يحشرون كفارا» . [.....]
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست