نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 323
وقيل: يجوز على وجه الاستصلاح والتفضل العام في الدّنيا.
16 فَبِما أَغْوَيْتَنِي: على القسم [1] ، أو على الجزاء أي: لإغوائك.
وفسّر الإغواء بالإضلال [2] ، وبالتخييب [3] ، وبالتعذيب [4] ، وبالحكم بالغي، وبالإهلاك [5] ، غوي الفصيل: أشفى [6] .
لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ: أي: على صراطك [7] ، ضرب الظهر، [1] قال الطبري في تفسيره: 12/ 333: «وكان بعضهم يتأول ذلك أنه بمعنى القسم، كأن معناه عنده: فبإغوائك إياي، لأقعدن لهم صراطك المستقيم، كما يقال: بالله لأفعلن كذا» .
وانظر هذا القول في تفسير الماوردي: 2/ 13، وتفسير البغوي: 2/ 151، وزاد المسير:
3/ 176، والدر المصون: 5/ 264. [.....] [2] أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (12/ 332، 333) عن ابن عباس، وابن زيد.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 175 عن ابن عباس والجمهور. [3] ذكره النحاس في معاني القرآن: 3/ 16، وإعراب القرآن: 2/ 117، والماوردي في تفسيره: 2/ 13، والبغوي في تفسيره: 2/ 151، والرازي في تفسيره: 14/ 40. [4] نقله المارودي في تفسيره: (2/ 13، 14) عن الحسن، وقال: «معناه عذبتني كقوله تعالى:
فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا أي: عذابا» . [5] تفسير الطبري: 12/ 333، وتفسير الماوردي: 2/ 14، وزاد المسير: 3/ 175، وتفسير الفخر الرازي: 14/ 40. [6] في تفسير الماوردي: 2/ 14: «يقال: غوى الفصيل إذا أشفى على الهلاك بفقد اللبن» .
وانظر تفسير الطبري: 12/ 333. [7] ذكره الفراء في معاني القرآن: 1/ 375، ونقله الطبري في تفسيره: (12/ 336، 337) عن بعض نحويي البصرة وقال: «كما يقال: توجه مكة، أي إلى مكة» .
وقال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 324: «ولا اختلاف بين النحويين في أن «على» محذوفة، ومن ذلك قولك: ضرب زيد الظهر والبطن» .
وانظر هذا القول في معاني القرآن للنحاس: 3/ 16، وإعراب القرآن له أيضا: 2/ 117.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 323