responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 327
الرائش [1] ، ومنها العصل الطائش» رشت السّهم فهو مريش. وفي المثل»
:
لا أقذّ ولا مريش.
27 لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ وهي دعاؤه إلى الخطيئة بوجه خفي كما تشتهيه النفس.
إِنَّهُ يَراكُمْ: أبصار الجن أحدّ لأنهم يرون الدقيق والكثيف [3] .
29 وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ أدركتم صلاته، ولا تؤخروها لمسجدكم [4] . قيل [5] : هو أمر بالتوجه إلى الجماعة. وقيل [6] : توجهوا

[1] قال الخطابي في شرح غريب هذا الحديث: «القائم الرائش، هو المستقيم ذو الريش.
يقال: رشت السهم أريشه، وسهم مريش، وارتاش الرجل وتريّش إذا حسنت حاله فصار كالسّهم المريش، والعصل من السهام: المعوج. والعصل: الالتواء. ومنه قيل للأمعاء الأعصال، والطائش: الزالّ عن الهدف والذاهب عنه. والمعنى أن الناس من بين مستقيم له، ومعوج مستعص عليه، وهو على ذلك يثقفهم ويقيم أودهم» .
وانظر غريب الحديث لابن الجوزي: 1/ 427، والنهاية: 2/ 289. [.....]
(2) جمهرة الأمثال للعسكري: 1/ 381.
واللسان: 3/ 503 (قذذ) وفيه: «القذّة: ريش السهم، وقذذت السهم أقذه قذا وأقذذته:
جعلت عليه القذذ ... والأقذ أيضا: الذي لا ريش عليه. وما له أقذّ ولا مريش، أي: ما له شيء. وعن اللحياني: ما له مال ولا قوم» .
[3] تفسير الفخر الرازي: 14/ 57.
[4] ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: 1/ 376، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن:
167، والزجاج في معاني القرآن: 2/ 330، والماوردي في تفسيره: 2/ 23، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 185 عن ابن عباس، والضحاك، وقال: «واختاره ابن قتيبة» .
[5] ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 23 وقال: «معناه اقصدوا المسجد في وقت كل صلاة فهذا أمر بالجماعة لها ندبا عند الأكثرين وحتما عند الأقلين» .
وأورد ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: 3/ 185 وعزاه إلى الماوردي.
[6] أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 381 عن الربيع بن أنس، ورجحه.
ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 22، وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 185 عن الربيع أيضا.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست