نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 340
139 مُتَبَّرٌ: مهلك، من التبار [1] .
143 تَجَلَّى رَبُّهُ: ظهر وبان بأمره [2] الذي أحدثه في الجبل.
دَكًّا: مدكوكا، كقوله [3] : خَلْقُ اللَّهِ أي: مخلوقه.
أو ذا دك. أو دكّه دكا مصدر على غير لفظ الفعل [4] ، كقوله [5] :
تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً ومعناه: جعل أحجارها ترابا وسوّاه على وجه الأرض.
ناقة دكّاء: لا سنام بها [6] ، وقريء بها [7] ، أي: جعل الجبل أرضا دكاء مثل هذه الناقة.
صَعِقاً: مغشيا عليه.
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ: إنه لا يراك أحد في الدنيا [8] وسؤاله الرؤية في [1] تفسير الطبري: 13/ 83، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 371، والمفردات للراغب: 72، وتفسير القرطبي: 7/ 273، واللسان: 4/ 88 (تبر) . [2] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 172، وتفسير الماوردي: 2/ 54.
قال أبو حيان في البحر المحيط: 4/ 384: «والظاهر نسبة التجلي إليه تعالى على ما يليق به ... » . [3] سورة لقمان: آية: 11. [4] ينظر معاني القرآن للأخفش: 2/ 531، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 373، وتفسير الفخر الرازي: 14/ 244، والبحر المحيط: 4/ 384، والدر المصون: 5/ 405. [5] سورة الأنعام: آية: 63. [6] قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 228: «ويقال: ناقة دكّاء أي ذاهبة السّنام مستو ظهرها أملس، وكذلك أرض دكّاء» .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 172، وتفسير الطبري: 13/ 101، وتفسير القرطبي: 7/ 279. [7] بالمد وفتح الهمزة بغير تنوين. وهي قراءة حمزة والكسائي.
السبعة لابن مجاهد: 293، والتبصرة لمكي: 207. [8] ذكره الزجاج في معاني القرآن: 2/ 374، ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 55 عن ابن- عباس، والحسن.
وانظر تفسير البغوي: 2/ 198، وزاد المسير: 3/ 258.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 340