نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 345
كان بئيسا» فخففت الهمزة، ونقلت حركة العين إلى الفاء كما قيل: كبد وكبد [1] .
167 تَأَذَّنَ رَبُّكَ: تألّى [2] وأقسم قسما سمعته الآذان.
وقيل [3] : أمر. أو أعلم، من «آذن» [4] .
لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ: يعني العرب تأخذهم بالجزية والذلة [5] .
168 وَقَطَّعْناهُمْ: شتتنا شملهم.
169 يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى: يرتشون على الحكم [6] .
وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ: أي: لا يكفيهم شيء ولا يشبعهم مال.
أو يأخذون من الخصم الآخر كما من الأول [7] . [1] الكشاف: 2/ 127، والبحر المحيط: 4/ 413، والدر المصون: 5/ 496. [2] بمعنى حلف وأقسم، وهو قول الزجاج في معاني القرآن: 2/ 387، وذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 66، وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 279 عن الزجاج أيضا. [3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 13/ 204 عن مجاهد.
ونقله البغوي في تفسيره: 2/ 209 عن مجاهد أيضا. [4] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 174، وتفسير الطبري: 13/ 204، وذكره النحاس في معاني القرآن: 3/ 96، وقال: «وهذا قول حسن، لأنه يقال: تعلم بمعنى أعلم» .
وانظر تفسير الماوردي: 2/ 66، وتفسير البغوي: 2/ 209، وزاد المسير: 3/ 279. [5] نص هذا القول في تفسير الماوردي: 2/ 66.
وأخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: (13/ 205- 207) عن ابن عباس، وقتادة، وسعيد بن جبير، والسدي. [.....] [6] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 388.
وانظر تفسير الطبري: 13/ 211، ومعاني القرآن للنحاس: 3/ 99، وتفسير الماوردي:
2/ 67، والمحرر الوجيز: 6/ 128. [7] أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: 13/ 214 عن ابن زيد.
ونقله القرطبي في تفسيره: 7/ 312 عن ابن زيد أيضا.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 345