responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 367
حامين للعير، فلما نجا أبو سفيان أرسل إليهم: أن ارجعوا فقد أمنا ونزلنا بالجحيفة [1] . فقال أبو جهل: لا حتى نرد بدرا، وننحر جزرا، ونشرب خمرا، وتعزف لنا القيان [2] .
وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ: إحاطة علم واقتدار.
48 وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ: ظهر في صورة سراقة [3] بن مالك بن جعشم الكناني في جماعة من جنده، وقال: هذه كنانة قد أتتكم تنجدكم [4] ، فلما رأى الملائكة نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ رجع القهقرى ذليلا.
وقال الحسن [5] : وسوس لهم ذلك ولم يظهر.
وقال: إِنِّي أَخافُ اللَّهَ لأنه ظن أن الوقت [المنظر] [6] إليه حضر.
56 الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ: أي: من شأنهم نقض العهد.
57 فَشَرِّدْ بِهِمْ/ مَنْ خَلْفَهُمْ: نكّل بهم تنكيلا، تشرد غيرهم وتفرقهم به. [38/ ب] .

[1] كذا ورد في «ك» مصغرا. والحجفة- بالضم ثم السكون- موضع بالحجاز بينها وبين البحر ستة أميال، وبينها وبين مكة ستة وسبعون ميلا، وهي ميقات أهل الشام ومصر والمغرب.
معجم ما استعجم: 1/ 367، ومعجم البلدان: 2/ 111، والروض المعطار: 156.
[2] القيان: جمع قينة، وهي الأمة أو الجارية.
النهاية: 4/ 135.
وانظر خبر أبي جهل وأبي سفيان في السيرة لابن هشام: (1/ 618، 619) ، وتفسير الطبري: 13/ 578، وتفسير ابن كثير: 4/ 16، والدر المنثور: 4/ 77.
[3] صحابي جليل، أسلم يوم الفتح.
ترجمته في الاستيعاب: 2/ 851، وأسد الغابة: 2/ 331، والإصابة: 3/ 41.
[4] ينظر تفسير الطبري: (14/ 7- 9) ، والتعريف والإعلام للسهيلي: (65، 66) ، وتفسير القرطبي: 8/ 26، وتفسير ابن كثير: 4/ 16.
[5] نص هذا القول في الكشاف: 2/ 162 عن الحسن رضي الله عنه.
وأورده ابن عطية في المحرر الوجيز: (6/ 333، 334) عن المهدوي وغيره، ثم قال:
«ويضعف هذا القول أن قوله: وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ ليس مما يلقي بالوسوسة. وقال الجمهور في ذلك بما روى وتظاهر أن إبليس جاء كفار قريش ... » .
[6] في الأصل: المنتظر، والمثبت في النص عن «ج» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست