نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 383
وفي الحديث [1] : «فقرات [2] ابن آدم ثلاث: يوم ولد ويوم يموت ويوم/ يبعث حيا» وهي الأمور العظام [3] كأنها تكسر الفقار. [40/ ب] وَالْعامِلِينَ عَلَيْها: السّعاة على الصدقات [4] .
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ: مثل: أبي سفيان، وابنه معاوية، والأقرع [5] بن حابس، وعيينة [6] بن حصن رضي الله عنهم.
وَفِي الرِّقابِ: المكاتبين [7] ، وقيل [8] : عبيد يشترون فيعتقون. [1] أخرجه ابن أبي حاتم كما في الدر المنثور: 5/ 509 عن الشعبي.
وأورد الزمخشري في الفائق: 3/ 136 عن الشعبي قال في قوله عز وجل: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا فقرات ابن آدم ثلاث: يوم ولد، ويوم يموت، ويوم يبعث حيا، هي التي ذكر عيسى عليه السلام. [2] فقرات: بضم الفاء، نص عليه الزمخشري في الفائق: 3/ 136. [3] الفائق: 3/ 136، وغريب الحديث لابن الجوزي: 2/ 201، والنهاية: 3/ 463. [4] معاني القرآن للفراء: 1/ 443، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 188، وتفسير الطبري:
14/ 310. [5] هو الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان التميمي المجاشعي الدارمي، صحابي جليل، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلّم، وشهد فتح مكة وحنينا، وهو من المؤلفة قلوبهم.
ترجمته في الاستيعاب: 1/ 103، وأسد الغابة: 1/ 128، والإصابة: 1/ 101. [6] هو عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاريّ.
أسلم قبل الفتح، وشهدها، وشهد حنينا والطائف، وبعثه النبي صلّى الله عليه وسلّم لبني تميم فسبى بعض بني العنبر.
ترجم له الحافظ في الإصابة: 4/ 767: وقال «يقال» كان اسمه حذيفة فلقب عيينة، لأنه كان أصابته شجة فجحظت عيناه» .
وانظر ترجمته في الاستيعاب: 3/ 1249، وأسد الغابة: 4/ 331. [7] ذكره الفراء في معاني القرآن: 1/ 443، والطبري في تفسيره: 14/ 316 وعزا هذا القول إلى الجمهور.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 189، ومعاني الزجاج: 2/ 456، ومعاني النحاس: 3/ 225. [.....] [8] ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 148 وعزاه إلى ابن عباس ومالك.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 383