نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 40
[البقرة: 58] ، حيث ذكر قراءة «حطة» بالنصب، ووجّهها.
2- ورود الأحاديث الضعيفة والموضوعة [1] ، وهي قليلة جدا بالنسبة إلى عدد الأحاديث التي وردت في الكتاب.
3- إنه يذكر- أحيانا- قولا ضعيفا في الآية رغم ورود الصحيح في ذلك كما فعل في سبب نزول قوله تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ... [التوبة: 58] قال [2] : وهو ثعلبة بن حاطب، قال:
إنما يعطي محمد من يحب. اهـ. والصحيح أنه ذو الخويصرة التميمي.
4- إنه- في الغالب- ينقل نصوصا كاملة دون الإشارة إلى مصدره في ذلك وأكثر هذه النقول كانت عن تفسير الماوردي، ومعاني القرآن لأبي إسحاق الزجاج.
5- يلجأ- أحيانا- إلى تأويل بعض الآيات وصرفها عن الظاهر دون الحاجة إلى ذلك حيث فسر «الغضب» في قوله تعالى: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ بقوله [3] : والغضب من الله إرادة المضار بمن عصاه، وكذلك عامة الصفات تفسر على أحوالنا بما هو أغراضها في التمام لا أغراضها في الابتداء.
6- إيراده لبعض أقوال المعتزلة دون تعقيب على تلك الأقوال وبيان فسادها. مثال ذلك ما ذكره من قول أبي علي الجبائي عند قوله تعالى:
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ ... [الأنعام: 110] ، حيث قال [4] : في جهنم على لهب النار. [1] ينظر إيجاز البيان: (213، 214، 429، 477) . [2] إيجاز البيان: (381، 382) . [3] إيجاز البيان: 61، وانظر بعض الأمثلة الدالة على ذلك في الصفحات التالية:
(78، 181، 333، 453) . [4] إيجاز البيان: 308، وانظر آراء المعتزلة التي أوردها في المواضع التالية: (518، 612) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 40