نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 401
65 وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ: كسرت «إن» للاستئناف بالتذكير لما ينفي الحزن، لا لأنها بعد القول لأنها ليست حكاية عنهم [1] .
66 وَما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ: يجوز «ما» في معنى «أي» [2] ، ويجوز نافية [3] ، أي: لم يتّبعوا حقيقة واتبعوا الظن في الشرك.
71 لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً: مغطى [4] ، أي: أظهروا ما عندكم من طاعة أو معصية.
78 لِتَلْفِتَنا: تصرفنا، لفتّه لفتا [5] . [1] معاني القرآن للفراء: 1/ 471، وتفسير الطبري: 15/ 142، والتبيان للعكبري: 2/ 679، والدر المصون: 6/ 233. [2] بمعنى الاستفهام.
قال الفخر الرازي في تفسيره: 17/ 137: «كأنه قيل: أي شيء يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء، والمقصود تقبيح فعلهم، يعني أنهم ليسوا على شيء» .
وانظر الكشاف: 2/ 244، والتبيان للعكبري: 2/ 680، والدر المصون: 6/ 235. [3] مشكل إعراب القرآن: 1/ 349، والبيان لابن الأنباري: 1/ 416، وتفسير الفخر الرازي:
17/ 137، والتبيان للعكبري: 2/ 680، وتفسير القرطبي: 8/ 360. [4] قال الطبري في تفسيره: (15/ 149، 150) : «يقول: ثم لا يكون أمركم عليكم ملتبسا مشكلا مبهما. من قولهم: غمّ على الناس الهلال، وذلك إذا أشكل عليهم فلم يتبينوه ... » . [5] ينظر معاني القرآن للفراء: 1/ 475، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 280، وتفسير الطبري:
15/ 157.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 401