نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 447
94
تُفَنِّدُونِ: تعذلون [1] .
95 ضَلالِكَ الْقَدِيمِ: محبتك [2] أو محنتك [3] .
100 وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ: وكانوا بادية، أهل وبر ومواش.
والبادية: القوم المجتمعون الظاهرون للأعين [4] ، وعادة العامة أن البادية بلد الأعراب.
نَزَغَ الشَّيْطانُ: أفسد ما بينهم.
106 وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ: هو إيمان المشركين/ [48/ ب] بالله [5] وأنه الخالق الرازق ثم الأصنام شركاؤه وشفعاؤه.
وقيل [6] : إنه مثل قول الرجل: لولا الله وفلان لهلكت. [1] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 318، وتفسير الطبري: 16/ 252.
ونقل الماوردي هذا القول في تفسيره: 2/ 304 عن ابن بحر، وأنشد لجرير:
يا عاذليّ دعا الملامة واقصرا ... طال الهوى وأطلتما التفنيدا
وقيل في معنى تُفَنِّدُونِ تسفهون، وقيل: تكذبون، وقيل: تقبحون، وقيل: تضللون، وقيل: تهرّمون.
ذكر هذه الأقوال القرطبي في تفسيره: 9/ 260، ثم قال: «وكله متقارب المعنى، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي ... » . [2] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (16/ 256، 257) عن قتادة، وسفيان الثوري، وابن جريج.
وانظر تفسير الماوردي: 2/ 305، وتفسير الفخر الرازي: 18/ 212. [3] ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: 2/ 305 عن مقاتل. [4] اللسان: 14/ 67 (بدا) . [.....] [5] أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: (16/ 286- 288) عن ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 294، وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وعكرمة، والشعبي، وقتادة» . [6] نقله الماوردي في تفسيره: 2/ 312 عن أبي جعفر.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 447