نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 72
به [1] ، فلما جاءهم كفروا.
وهذا التمثيل إن كان لأنفس المنافقين بأنفس المستوقدين ف «الذي» في معنى الجمع لا غير [2] ، وإن كان ذلك تشبيه حالهم بحال المستوقد جاز فيه معنى الجمع والتوحيد، لأنه إذا أريد به الحال صار الواحد في معنى الجنس [3] ، إذ لا يتعين به مستوقد بخلاف إرادة الذات.
18 لا يَرْجِعُونَ أي: إلى الإسلام أو عن الكفر [4] ، لتنوع الرجوع إلى [1] قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 58: «كانت اليهود إذا قاتلت أهل الشرك استفتحوا عليهم أي استنصروا الله عليهم. فقالوا: اللهم انصرنا بالنبي المبعوث إلينا ...
والاستفتاح: الاستنصار» .
وانظر تفسير الطبري: 2/ 332، ومعاني القرآن للزجاج: 1/ 171. [2] وهو قول الأخفش في معاني القرآن له: 1/ 209. [3] انظر معاني القرآن للفراء: 1/ 15، ومعاني القرآن للنحاس: 1/ 102، والتبيان للعكبري، (1/ 32، 33) ، والدر المصون: 1/ 156. [4] أخرج الطبري في تفسيره: 1/ 332 عن ابن عباس وعن مرّة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم: «فهم لا يرجعون» : فهم لا يرجعون إلى الإسلام. ونقل الماوردي في تفسيره: 1/ 75 عن قتادة مثل هذا القول.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 72