responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 79
وقيل لمالك: كيف استوى؟ فقال: الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول [1] .
ولا يصح معنى فَسَوَّاهُنَّ عند الحمل على الانتصاب، ولا يناقض الآية قوله [2] : وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها، لأنّ الدّحو: البسط [3] فإنّما دحاها بعد أن خلقها وبنى عليها السماء [4] .

[1] أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات: (2/ 150، 151) ، وتتمة كلام الإمام مالك:
والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعا. فأمر به أن يخرج. قال البيهقي: «وروى ذلك أيضا عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أستاذ مالك بن أنس رضي الله عنهما» . وانظر شرح العقيدة الطحاوية: 76، والدر المنثور: 3/ 474.
[2] سورة النازعات: آية: 30.
[3] انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 513، وتأويل مشكل القرآن: 68، وتفسير المشكل لمكي: 374، وتفسير القرطبي: 19/ 204.
[4] هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله نسب إلى مجاهد كما في زاد المسير: 1/ 58، وأورده ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: 67 آية النازعات وقال: فدلت هذه الآيات على أنه خلق السماء قبل الأرض. وليس في كتاب الله تحريف الجاهلين، وغلط المتأولين. وإنما كان يجد الطاعن متعلّقا لو قال: والأرض بعد ذلك خلقها أو ابتدأها أو أنشأها، وإنما قال:
دَحاها فابتدأ الخلق للأرض على ما في الآي الأول في يومين، ثم خلق السماوات وكانت دخانا في يومين، ثم دحا بعد ذلك الأرض، أي بسطها ومدها.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست