نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 86
وقيل»
: دخل في فقم [2] الحيّة جانب الشّدق.
والشجرة المنهية [3] : السّنبلة [4] ، ومنه يقال: كيف لا يعصي الإنسان وقوته من شجرة العصيان، وكيف لا ينسى العهد واسمه من النسيان.
وقيل [5] : الكرم لأن الشجرة ما لها غصن وساق، ولأنها أصل كل فتنة.
(1) ورد هذا القول في رواية أخرجها الطبري في تفسيره: 1/ 527 عن ابن عباس، وعن مرّة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم.
وأورد السيوطي هذا القول في الدر المنثور: (1/ 130، 131) وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وعبد الرزاق.
لم يثبت هذا الأثر من طريق صحيح يعتمد عليه، وهو من جملة الأخبار الإسرائيلية التي تسربت إلى كتب التفسير. [2] قال الطبري في تفسيره: 1/ 527: والفقم جانب الشدق. اهـ.
والشدق: جانب الفم، كما في اللسان: 10/ 172 (فقم) . [3] في «ج» : والشجرة المنهي عنها. [4] أخرجه الطبري في تفسيره: (1/ 517، 518) عن ابن عباس وأبي مالك الغفاري، وقتادة، ومحارب بن دثار، والحسن، وعطية العوفي، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 126 عن ابن عباس.
وذكره السيوطي في الدر المنثور: 1/ 129 ونسبه إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وانظر زاد المسير: 1/ 96، وتفسير ابن كثير: 1/ 113. [5] أخرجه الطبري في تفسيره: (1/ 519، 520) عن ابن عباس وابن مسعود، وسعيد بن جبير، وجعدة بن هبيرة، والسّدّي، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 126 عن ابن عباس.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 129 وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
عقّب الطبري رحمه الله على الروايات في تعيين الشجرة قائلا: «ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين، لأن الله لم يضع لعباده دليلا على ذلك في القرآن، ولا في السنة الصحيحة، فإنّى يأتي ذلك؟ وقد قيل: كانت شجرة البر، وقيل: كانت شجرة العنب، وقيل: كانت شجرة التين، وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك علم، إذا علم لم ينفع العالم به علمه، وإن جهله جاهل لم يضره جهله به» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 86