مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
إتحاف ذوي الألباب
نویسنده :
الكرمى، مرعي بن يوسف
جلد :
1
صفحه :
64
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «يُكْتَبُ فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ: إِنْ حَجَّ فُلَانٌ وَلَمْ يَغْزُ فَعُمُرُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً، وَإِنْ حَجَّ وَغَزَا فَعُمُرُهُ سِتُّونَ سَنَةً، فَإِذَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا فَقَدْ بَلَغَ السِّتِّينَ وَقَدْ عُمِّرَ، وَإِذَا أَفْرَدَ أَحَدَهُمَا عَنِ الآخَرِ فَلَا يُجَاوِزُ الأَرْبَعِينَ؛ فَقَدْ نُقِصَ مِنْ عُمُرِهِ الَّذِي هُوَ الغَايَةُ - وَهُوَ السِّتُّونَ -»
[1]
.
قَالَ: «وَإِلَيْهِ أَشَارَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَنْ قَالَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ وَالصِّلَةَ
[2]
يَعْمُرانِ
[3]
الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الأَعْمَارِ»»
[4]
.
وَقَالَ الحَافِظُ الجَلَالُ السُّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -: «قَدْ تَظَاهَرَتِ الأَحَادِيثُ وَالآثَارُ عِنْدِي عَلَى زِيَادَةِ العُمْرِ وَنَقْصِهِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا كُتِبَ فِي اللَّوْحِ المَحْفُوظِ أَوْ بُرِّزَ
[5]
إِلَى المَلَائِكَةِ، لَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا عَلِمَ اللهُ - تَعَالَى -؛
[1]
انْظُرِ «الكَشَّافَ» لِلزَّمَخْشَرِيِّ (3/ 604).
[2]
أَيْ: صِلَةُ الرَّحِمِ.
[3]
مِنْ (عَمَرَ يَعْمُرُ)، أَوْ ضَمِّ اليَاءِ وَسُكُونِ العَيْنِ وَكَسْرِ المِيمِ مِنْ (أَعْمَرَ يُعْمِرُ)، أَوْ ضَمِّ المِيمِ وَفَتْحِ العَيْنِ وَكَسْرِ المِيمِ المُشَدَّدَةِ مِنْ (عَمَّرَ يُعَمِّرُ) - وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ -.
[4]
رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي «مُسْنَدِهِ» (42/ 153)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي «شُعَبِ الإِيمَانِ» (10/ 344)، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي «مَكَارِمِ الأَخْلَاقِ» (ص103و105) بِلَفْظِ: (حُسْنِ الخُلُقِ) بَدَلَ (الصَّدَقَةِ)، وَزَادَ أَحْمَدُ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: (حُسْنَ الجِوَارِ)، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ فِي «الصَّحِيحَةِ» (2/ 48) - كَمَا تَقَدَّمَ -.
أَمَّا الصَّدَقَةُ فَقَدْ جَاءَتْ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ - مَرْفُوعًا -: «إِنَّ الصَّدَقَةَ وَصِلَةَ الرَّحِمِ يَزِيدُ اللهُ بِهِمَا فِي العُمْرِ وَيَدْفَعُ بِهِمَا مِيتَةَ السَّوْءِ، وَيَدْفَعُ بِهِمَا المَكرُوهَ وَالمَحْذُورَ»، أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى فِي «مُسْنَدِهِ» (7/ 139)، وَضَعَّفَ سَنَدَهُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي «الفَتْحِ» (10/ 416)، وَالأَلْبَانِيُّ فِي «الضَّعِيفَةِ» (11/ 622).
[5]
بِضَمِّ البَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ المَكْسُورَةِ؛ أَيْ: أُظْهِرَتْ إِلَيْهِ، أَوْ (بَرَزَ) بِفَتْحَتَيْنِ؛ أَيْ: ظَهَرَتْ إِلَيْهِمْ، أَمَّا مَا يُشَاعُ لَفْظُهُ مِنْ قَوْلِ القَائِلِ: (بُرِزَ) - بِضَمِّ البَاءِ وَكَسْرِ الرَّاءِ المُخَفَّفَةِ - فَلَا يَصِحُّ؛ لأَنَّ (بَرَزَ) فِعْلٌ لَازِمٌ، وَلَا يَتَعَدَّى إِلَّا بِالهَمْزَةِ؛ مِنْ (أَبْرَزَ)، أَوْ بِضَمِّ البَاءِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ؛ مِنْ (بَرَّزَ)؛ كَقَوْلِهِ - تَعَالَى -: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} [النازعات:36]؛ أَيْ: أُظْهِرَتْ لَهُمْ.
نام کتاب :
إتحاف ذوي الألباب
نویسنده :
الكرمى، مرعي بن يوسف
جلد :
1
صفحه :
64
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir