نام کتاب : الشيخ الجليل عمر المختار - رحمه الله - نشأته، وأعماله، واستشهاده نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 39
[4]. أيقن الايطاليون أنه لاجدوى من الاستمرار في العمليات العسكرية ضد المجاهدين، مما كان سبباً في توقفها طلية سنة 1928م [1]. لقد تحققت لموسليني ماقله من قبل: (اننا لانحارب ذئاباً كما يقول غراتسياني بل نحارب أسوداً يدافعون بشجاعة عن بلادهم .. إن أمد الحرب سيكون طويلاً) [2].
عاشراً: استشهاد حسين الجويفي والمختار بن محمد في معركة ابيار الزوزات 13/ 8/1927م:
استشهد الشيخ حسين الجويفي رئيس دور البراعصة، وكان صاحب مكانة عظيمة عند المختار [3]، كان حسين الجويفي سباقاً للخيرات، حريصاً على الشهادة في سبيل الله، وكان يحرص على الخروج للمعارك مع مرضه حتى أن عمر المختار في احدى المعارك طلب منه أن يبقي حفاظاً على صحته وقال له (الجايات اكثر من الفايتات) والطليان لايبطلوا لمحاربتنا ونحن لانبطل الهجوم عليهم وستشبع من القتال فأيامه كثيرة [4].
لقد تأثر عمر المختار لاستشهاد القائد العظيم الجويفي ووقف عند قبره وقال:
شهير لَسَم وَافِ الدين
تمَّا غفير في فاهق خلا [1] انظر: مجلة البحوث، السنة السادسة، العدد الاول، ص17. [2] انظر: عمر المختار نشأته وجهاده، ص14. [3] انظر: السنوسية دين ودولة، ص284. [4] انظر: عمر المختار للاشهب، ص81.
نام کتاب : الشيخ الجليل عمر المختار - رحمه الله - نشأته، وأعماله، واستشهاده نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 39