نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 449
حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي".
وكذلك قال أبو داود. وأورد له ابن عديِّ في "الكامل" (5/ 1776) في ترجمة "عمرو بن خالد" حديثين عن حبيب بن أبي ثابت، فأسقط الحسنُ عَمرو من الوسط وعمرو هذا كذَّابٌ كان يضع الحديث، فتدليسه قبيحٌ جدًا فلستُ أدري لأيّ شيءٍ قال الدارقطنيُّ: ". . كلُّهم ثقاتٌ"!. . .
*وقال شيخُنا في "الإرواء" (1/ 100): "حسنُ الإسناد". والكلام كلُّه إنما يدور حول الحسن بن ذكوان، مع أنه ضعَّفه في "الضعيفة" (936)، وقال هناك: "الحسن بن ذكوان، مختلفٌ فيه أيضًا، وقد ضعَّفه الجمهور. وقال أحمد: أحاديثه بواطيل. . وقال ابن حجر في "التقريب": صدوقٌ يخطيء وكان يدلسُ، وقد عنعن". اهـ.
* قلتُ: فمثله لا يُحسَّنُ حديثه منفردًا، إنما في المتابعات ولم أقف على من تابعه. والله أعلم. بذل الإحسان 1/ 238 - 240؛ ونحوه في: غوث المكدود 1/ 39 - 40ح32
* قلتُ: إن كان كما قال الساجي فإنه غير قادح على الراجح، ولا تضره بدعته إن كان صدوقًا ضابطًا كما أوضحته في "قصد السبيل في الجرح والتعديل" (167 - 183). .
* الثالث: أن الحسن بن ذكوان كان مدلسًا، وقد عنعن الحديث، ولم أره صرّح بالسماع في شيءٍ من طرق الحديث التي وقفتُ عليها. . غوث المكدود 1/ 39 - 40ح32
[حديث ابن عمر مرفوعًا: من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا]
*. . . وإنما تقع عهدة الاختلاف على الحسن بن ذكوان فقد ضعَّفه أكثر
نام کتاب : نثل النبال بمعجم الرجال نویسنده : الحويني، أبو إسحق جلد : 1 صفحه : 449