نام کتاب : مناقب الإمام أحمد نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 230
قال: أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري. وأخبرنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه، قالا: حدثنا علي بن أحمد المعدّل، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الوهاب، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان المِنْقَري، قال: حدثنا عبدوس بن مالك العطار، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أصول السنة عِندنا التمسكُ بما كان عليه أصحاب رَسول الله صلى الله عليه وسلم، والاقتداءُ بهم، وتَركُ البدع؛ وكل بدعة فهي ضَلالة، وتَرك المِراءِ والجِدال والخُصومات في الدين، والسنَّة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنة تُفَسِّر القرآن، وهي دلائل القرآن، وليس في السنة قياس، ولا تُضرب لها الأمثال، ولا تدرك بالعقول والأهواءِ، إنما هو الاتباع وترك الهوى. ومن السنة اللازمة التي من تَرك منها خصلةً ولم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها: الإيمان بالقدر خيره وشره، والتصديقُ بالأحاديثِ فيه والإيمان بها، لا يقال: لم؟ ولا: كيفَ؟ إنما هو التصديق والإيمان بها، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عَقْله فقد كُفي ذلك وأحكم له، فعليه الإيمان به والتسليم له، مثل حديث الصادق المصدوق؛ ومثل ما كان
نام کتاب : مناقب الإمام أحمد نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 230