responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكانة الإمام أبي حنيفة في الحديث نویسنده : النعماني، محمد عبد الرشيد    جلد : 1  صفحه : 95
وَعَنْ خَارِجَةَ بْنَ مُصْعَبٍ قَالَ: «خَتَمَ القُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ أَرْبَعَةٌ: عُثُمَّانُ [بْنُ عَفَّانَ]، وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَأَبُو حَنِيفَةَ».
وَعَنْ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: «(أَبُو حَنِيفَةَ) [1] رُبَّمَا خَتَمَ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ سِتِّينَ خَتْمَةٍ».

وَقَالَ سَلِيمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، سَمِعْتُ اِبْنَ المُبَارَكِ يَقُولُ: قَدِمْتُ الكُوفَةُ فَسَأَلْتُ عَنْ أَوَرَعِ أَهْلِهَا، فَقَالُوا: أَبُو حَنِيفَةً. قَالَ سَلِيمَانُ: فَسَمِعْتُ مُكِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: «جَالَسَتْ الكُوفِيِّينَ فَمَا رَأَيْتُ فِيهِمْ أَوَرَعِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةً».، وَقَالَ حامد بْنُ آدم: «سَمِعْتُ اِبْنَ المُبَارَكِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَوَرَعِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةً، قَدْ جُرِّبَ بِالسِّياطِ وَالأَمْوَالِ».

وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الرَّقِّيَّ قَالَ: «كَلَّمَ اِبْنُ هُبَيْرَةَ أَبَا حَنِيفَةً أَنْ يَلِيَ قَضَاءَ الكُوفَةِ، فَأَبَى فَضَرِبَهُ مِائَةَ سَوْطٍ وَعَشَرَةَ أَسْوَاطٍ، فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشَرَةَ أَسْوَاطٍ، ثَمَّ خَلاَّهُ».

وَقاَلَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: «أَرْسَلَنِي يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ بْنُ هُبَيْرَةَ، فَأَتَيْتُهُ بِأَبِي حَنِيفَةَ، فَأَرَادَهُ عَلَى بَيْتِ المَالِ، فَأَبَى، فَضَرَبَهُ أَسْوَاطًا».

وَعَنْ مُغِيثٍ بْنَ بَدِيلٍ، قَالَ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ: «أَجَازَ المَنْصُورُ أَبَا حَنِيفَةَ بِعَشْرَةِ آلافِ دِرْهَمٍ، فَدُعِيَ لِيَقْبِضَهَا، فَشَاوَرَنِي، وَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ إِنْ رَدَدْتُهَا عَلَيْهِ غَضِبَ، [وَإِنْ قَبِلْتُهَا دَخَلَ عَلَيَّ فِي دِينِي مَا أَكْرَهُهُ]، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا المَالَ عَظِيمٌ فِي عَيْنِهِ، أَفَإِذَا دُعِيتَ

[1] لفظ (أبو حنيفة) سقط من الأصل: " تذهيب التهذيب "، فزدته من " تهذيب الكمال ".
نام کتاب : مكانة الإمام أبي حنيفة في الحديث نویسنده : النعماني، محمد عبد الرشيد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست