قال الذهبي في التذكرة: " وأما أخذ الدراهم على الرواية؛ فكان فقيرا كثير البنات ".
وقال أيضا: قال أبو الفتح الأزدي، وابن حزم: " ضعيف ".
قال الحافظ في اللسان: " كان حافظا، عارفا بالحديث، عالي الإسناد بالمرة تكلم فيه بلا حجة ".
وقال أيضا: قال أبو العباس النباتي في مشيخة قاسم بن أصبغ: " الحارث بن أبي أسامة، ثقة راوية للأخبار، كثير الحديث ".
وقال أيضا: قال ابن حزم: " متروك الحديث ".
وقال في موضع آخر: " مجهول ".
وقال أيضا: قال الذهبي في " تلخيص المستدرك ": " ليس بعمدة.!! ". مع أنه في الميزان كتب مقابله " صحيح ". واصطلاحه أن العمل على توثيقه. ا. هـ كلام الحافظ.
قلت: وقد أبهمه الطبري، وأبهم شيخه (محمد بن سعد)، في بعض المواضع من " التفسير "، مثل الأثر رقم (تس 1097) وصرح بهما في مثل متنها من " التاريخ ".
وقد فصلت القول فيها في باب المبهمين من كتابي هذا.
وأبهمه أيضا وصرح بشيخه (داود المحبر) في الخبر الذي أخرجه في " التفسير " برقم (تس 18003) والذي أخرجه (الحارث بن أبي أسامة) أيضا في، " مسنده " (2/ 809 / 831) سندا، ومتنا، به. وقد أثبته في موضعه من باب المبهمين أيضا.
وقد تصحف اسم شيخه (الحسن بن موسى الأشيب) إلى (الحسين) في الآثار التالية (20571 و 20651 و 21089). وتصحف اسم (الحارث) إلى (المثنى) في الأثر رقم (21840).
وانظر: " تاريخ بغداد " (8/ 218 / 4332)، و " الثقات " (8/ 183 / 12880) و " أسماء من عاش ثمانين سنة " (36/ 33) و " تذكرة الحفاظ " (2/ 619 / 646)، و " سير أعلام النبلاء " (13/ 388 / 187)، و " المغني في الضعفاء " (1/ 143 / 1251)، و " ميزان الاعتدال " (2/ 178 / 1646)، و " لسان الميزان " (2/ 157 / 692)، و " طبقات الحفاظ " (1/ 276 / 625)، و " تجريد أسماء الرواة " (66/ 124)، و " رجال تفسير الطبري " (112/ 464).