روى عنه: إبراهيم بن يوسف الهسنجاني «المستدرك» (1/ 768/2125)، وأحمد بن سلمة «المستدرك» (1/ 570/1496)، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة «صحيح ابن خزيمة» (2/ 275/1307)، وأبو عوانة الإسفراييني «مسند أبي عوانة» (3/ 65/4211).
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: ثقة، صاحب سنة صدوقًا، وكانت له جلالة عجيبة ببغداد؛ وكان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجله، وكان أحد الصالحين وليس بالقوي، وبغدادي صالح، ومن خيار الناس.
وقال أبو بكر الخلال بسنده عن أحمد بن حنبل قال: «ما يأتي على ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرًا، ولقد كنا نخالف إلى فلان المحدث - وسماه - قال: وكنا نقعد نتذاكر الحديث إلى خروج الشيخ، وابن البزار قائم يصلي إلى خروج الشيخ، وما يأتي عليه يوم، إلا وهو يعمل فيه الخير».
وانظر: «الكنى والأسماء» (1/ 561/2271)، و «الجرح والتعديل» (3/ 19/71)، و «مولد العلماء» (2/ 551) و «من روى عنهم البخاري» (1/ 112/58) و «تاريخ بغداد» (7/ 330/3845)، و «الثقات» (8/ 176/12832)، و «تهذيب الكمال» (6/ 191/1239)، و «الكاشف» (1/ 326/1038)، و «تذكرة الحفاظ» (2/ 476/489)، و «تهذيب التهذيب» (2/ 252/518)، و «تقريب التهذيب» (1/ 161/1251)، و «لسان الميزان» (7/ 197/2639)، و «رجال تفسير الطبري» (136/ 560).