عبد الحميد الآملي الطبري.
هـ - فإذا تبين لنا أن (الحسين بن نصر الآملي)، الذي في روايتي «التاريخ» (تخ 1/ 572، و 2/ 241)، هو عين (الحسين بن نصر الطبري)، الذي في رواية «الكامل» (4/ 28).
و- وأن (الحسين بن نصر) الذي يروي عن (الفريابي)، والذي تعددت روايته عنه وخاصة عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 273)، و (2/ 20) و (3/ 188)، و (4/ 130) – هو ابن معارك.
ز- فبذلك يكون (ابن معارك)، الذي في «الجرح والتعديل» (3/ 66/300)، هو (الآملي)، الذي في «تاريخ الطبري» (1/ 572)، وهو عينه (الطبري) الذي في «كامل» - ابن عدي – (4/ 28). والله أعلم.
ثم إن (الحسين بن نصر) هذا، لا يكون علة هذا الخبر، الذي لم ينفرد به بل شاركه في روايته عند الطبري في «التفسير» (23036) عباس بن محمد الدوري.
وذكره الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (3/ 82)، بمثل ما هو عند الطبري إلا أنه قَدَّمَ (الحسين بن نصر) على (العباس بن محمد الدوري).
وهو حديث مداره على أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، أخرجه عنه:
1 - أحمد في «المسند» (4/ 223/17989) عن أبي عاصم به سندًا ومتنًا. وفيه أن الذي أقسم ألاَّ يدخلها هو (يعلى بن أمية) حيث قال: «لا والذي نفس (يعلى) بيده، لا أدخلها أبدًا حتى أعرض على الله عز وجل، ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى الله عز وجل».
2 - والحاكم في «المستدرك» (4/ 638/8762)، من طريق أبي قلابة به، سندًا ومتنًا أيضًا، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ومعناه أن البحر صعب كأنه جهنم.
3 - والبيهقي في «الكبرى» (4/ 334/8449) من طريق يعقوب بن سفيان به، سندًا ومتنًا.
4 - وذكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/ 386) رواية أحمد، وعلق عليها بقوله «رواه أحمد ورجاله ثقات».
وانظر: «معجم الصحابة» (3/ 217)، و «كشف الخفاء» (1/ 331/883).