صدق، يتكلمون فيه لأشياء لقنوه، وليس بشيء، وكان يتهم بالكذب، وكان يتلقن ما لقن وكان شيخا فاضلا صدوقا، إلا أنه ابتلي بوراق سوء، كان يدخل عليه الحديث، وضعيفاً، وضعف، وكان من أوعية العلم على لين لحقه، وقد حسن له الترمذي، وامتنع أبو داود من التحديث عنه.
وقد تصحفت أسماء بعض شيوخه عدة مرات، مثل (عبد الله – مكبر) بدل (عبيد الله – مصغر) و (جويبر) – غير منسوب -، والصحيح (جرير) كما في الأثر رقم (تس 10973) في طبعة دار الفكر، والصحيح الذي في طبعة العلمية.
وتصحف اسم شيخه في الأثرين رقم (تس 17422) و (تس 17547) من (زيد بن الحباب) إلى (زيد ويزيد بن حيان) وهو خطأ. والصحيح ما أثبته لأن (زيداً، ويزيد بن حيان)، كلاهما في طبقتين متقدمتين عن (زيد بن الحباب) إلا أن يكون بينه وبينهما، أو أحدهما، سقط كما هو روايته عن شبل في الأثر رقم (تس 21157)، وهو مستحيل!! وفي الإسناد سقط أكيد).
وتصحف اسم شيخه (معاوية بن عمرو) في الأثر رقم (21842) فصارا شيخان بتصحف لفظة (بن) إلى (عن) فصار (معاوية عن عمرو)، وهو خطأ أكيد والصحيح ما أثبته، والله أعلم.
وتصحف اسم شيخه يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية إلى ابن أبي عتبة.
وسقطت لفظة (محمد) من اسم شيخه، محمد بن فضيل، في الأثر رقم (17351) فصار كأنه شيخ آخر اسمه (فضيل).
وانظر: " العلل ومعرفة الرجال " (2/ 47 / 1510)، و" التاريخ الصغير " (2/ 385 / 2969)، و" سؤالات الآجري لأبي داود " (95/ 2)، و" سؤالات البرذعي لأبي زرعة " (1/ 404)، و" الضعفاء والمتروكين للنسائي " (55/ 289)، و" الجرح والتعديل " (4/ 231 / 991)، و" المجروحين والضعفاء والمتروكين " (1/ 359 و 472)، و" الكامل في الضعفاء " (3/ 417 / 844) و" تاريخ أسماء الثقات " (106/ 498)، و" كتاب الدعاء " (1/ 332)، و" تهذيب الكمال " (11/ 200 / 2418)، و" الكاشف " (1/ 449 / 2005)، و" المغني في الضعفاء " (1/ 269 / 2489)، و" ميزان الاعتدال " (2/ 173 / 3334)، و" سير أعلام النبلاء " (12/ 152 / 54)، و" البداية والنهاية " (10/ 367)، و" الكواكب النيرات " (13/ 1)، و" المقتنى في سرد الكنى