(تس 17755)، والحوضي - غير مسمى - (تس 12149).
روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري. ولم أقف له على راوية غيره.
التعديل والتجريح: ذكره الشيخ شاكر في تحقيقه «لتفسير الطبري» (1/ 176 / 186) وقال: " شيخ الطبري. . . يروي عنه الطبري كثيرا في " التفسير " و " التاريخ ".
قلت: لم أقف له على ذكر في كتب الرجال والتراجم!!!!، ولم أقف له على رواية في كتب الحديث والتفسير والفقه، إلا عند الطبري، وقد سألت عنه كثيرا من أهل العلم بالحديث والرجال، ولم أجد من يعرفه!!!، رغم كثرة روايته وكثرة شيوخه الذين روى عنهم والذين تراوحت روايته عنهم بين الرواية الواحدة، عن (إسحاق بن إسماعيل) وغيره، والمئات من الروايات، (ثمان وثلاثون وثمانمائة) رواية عن (إسحاق بن الحجاج) وقد لاحظت الآتي:
1 - تفرد الإمام الطبري بالرواية عنه رغم كثرة شيوخه الذين روى عنهم!! مما يدفعنا إلى الحكم بجهالة عينه حتى يثبت لنا غير ذلك!!.
2 - كثرة رحلاته العلمية التي شملت معظم أرجاء العالم الإسلامي في زمنه تثبتها مروياته عن شيوخ الحديث، والتفسير، والقراءة في عصره والتي تراوحت بين رواياته عن المروزيين، والعراقيين، والشاميين والمصريين، والحجازيين.
3 - روايته عن بعض أقرانه الذين روى معهم عن بعض شيوخه: مثل سعد بن عبد الله بن الحكم المصري، (تس 3880)، الذي روى معه عن حفص بن عمر، (تس 1016).
4 - روايته عن شيوخ شيوخه بغير واسطة!! مثل: روايتيه عن سفيان بن عيينة (تس 3202 و 10873)، والليث بن سعد (تس 2918).
5 - وقوع كثير من التحريف أو التصحيف أو السقط في أسماء أو أنساب أو كنى من وقفت له على رواية عنهم، ممن يغلب على ظني أنهم ليسوا شيوخا له بحال؛ من خلال استقراء هذه الآلاف المؤلفة من الأسانيد مثل روايته عن حماد - غير منسوب - (تس 15281) وشريك - غير منسوب - (تس 9563) وغيرهما.