نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 338
ومن ذلك أيضا:
صرف الزمان مفرّق الإلفين ... فاحكم إلهي بين ذاك وبيني
أنهيت عن قتل النفوس تعمدا ... وبعثت أنت لقتلها ملكين
وزعمت أن لها معادا ثانيا ... ما كان أغناها عن الحالين
ومن ذلك أيضا:
إذا كان لا يحظى برزقك عاقل ... وترزق مجنونا وترزق أحمقا
فلا ذنب يا ربّ السماء على امرىء ... رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا
ومن ذلك أيضا قوله [1] :
في كل أمرك تقليد تدين به ... حتى مقالك ربي واحد أحد
وقد أمرنا بفكر في بدائعه ... فان تفكّر فيه معشر لحدوا
[ومن ذلك أيضا] [2] :
لولا التنافس في الدنيا لما وضعت ... كتب التناظر لا المغني ولا العمد [3]
ومن ذلك أيضا قوله [4] :
قلتم لنا خالق قديم ... صدقتم هكذا نقول
زعمتموه بلا زمان ... ولا مكان ألا فقولوا
هذا كلام له خبيء ... معناه ليست لكم عقول
ومن ذلك أيضا قوله [5] :
دين وكفر وأنباء تقال وفر ... قان ينصّ وتوراة وإنجيل
في كلّ جيل أباطيل ملفّقة ... فهل تفرّد يوما بالهدى جيل [1] اللزوميات 1: 252. [2] اللزوميات 1: 249 (1: 321 صادر) .
[3] المغني للقاضي عبد الجبار وكذلك العمد. [4] اللزوميات 2: 179 (2: 270 صادر) . [5] اللزوميات 2: 177 (2: 268 صادر) .
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 338