responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أعلام الجزائر نویسنده : عادل نويهض    جلد : 1  صفحه : 149
تيهرت. ولد ونشأ فيها أيام إمارة أبيه، وكان أبوه على صفاء واتصال ودي مع الأمويين أصحاب الاندلس، وقصد أبو اليقظان الحج نحو سنة 238هـ فقبض عليه عمال بني العباس (قيل: وهو يسعى في الحرم بمكة) ونقلوه الى بغداد، فسجن. ومات أبوه سنة 240هـ، فأفرج العباسيون عنه، فعاد الى تيهرت والثورة قائمة على أخيه أبي بكر (انظر ترجمته) فنزل بحصن " لواتة"، وضعف أبو بكر أمام خصومه، فغادر عاصمته منهزما بعد عامين من ولايته (أواخر سنة 241هـ) فبويع أبو اليقظان بالإمامة بعده، وحاصر تيهرت مدة ثم دخلها صلحا، واستقر بها إماما مطاعا يحكم ويقضي ويصنف الكتب والرسائل في الرد على المعتزلة وغيرهم الى ان مات عن نحو مئة سنة، قضى منها نحو أربعين سنة في الحكم. وكان عالما ورعا زاهدا، قدرت تركته بعد وفاته فلم تتجاوز سبعة عشر دينارا. وفي اواخر أيامه بدأ ظهور الدعوة الشيعية بالجزائر. (1)

(1) السير 222 والأزهار الرياضية 2: 236 وسلم العامة14 و43 ومعجم الانساب 101 وتاريخ الجزائر العام 1: 227 والبيان المغرب 1: 167 وفيه: وكانت مدته سبعا وعشرين سنة. والاعلام 6: 265 ودائرة المعارف الاسلامية.
رستم- ابن ( .. - 310هـ / .. - 922م)
يعقوب بن أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: أمير اباضي، من آل رستم أصحاب تيهرت. طمع بالإمامة بعد وفاة أخيه محمد بن أفلح (انظر ترجمته) سنة 281هـ، فلما بويع لابن أخيه يوسف بن محمد (انظر ترجمته) رحل الى "زواغة" غربي طرابلس وأقام بها منقطعا عن ابن أخيه الذي استقر له الامر مدة عام، ثم ابعد شيخين كانا في تيهرت، فناصرهما آخرون وقامت الثورة، فخرخ إلى حصن "تالميت". واجتمع اليه انصاره، فزحف بهم الى تيهرت، فقاتله أهلها، واستدعوا صاحب الترجمة، فجاءهم وبايعوه (سنة 284هـ). وقاتله يوسف فلم يفلح، واستمر يعقوب أربع سنين، ثم خلعوه سنة 288هـ فعاد الى زواغة. ولما سقطت تيهرت (سنة 296هـ) بأيدي رجال المهدي الفاطمي، خرج يعقوب الى وارجلون. قال الشماخي: "فتلقاه (جنون بن يمريان) في جموع أهل وارجلان فأكرموه ورفعوا درجته، ثم طلبوه ان يولوه على أنفسهم، فامتنع وقال: الجمل لا يستتر بالغنم". ومكث في وارجلان الى أن
نام کتاب : معجم أعلام الجزائر نویسنده : عادل نويهض    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست