نام کتاب : معجم أعلام الجزائر نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 353
الحارث تسليم بجاية "عاصمتهم"، فأعرض عنه يحيى وسار الى قسنطينة ونزل على أخيه الحسن. واستمر الموحدون في زحفهم، فاستولوا على القلعة الحمادية وقتلوا عاملها جوشن بن العزيز أخو يحيى، ثم حاصروا قسنطينة، فاستسلم يحيى الى عبد المؤمن، فأخذه هذا معه الى مراكش، وهنالك عاش في كنف الخليفة في عزة وسعة من الرزق الى ان مات. قال لسان الدين ابن الخطيب: كان يحيى فاضلا حليما، فصيح اللسان والقلم، مليح العبارة، بديع الإشارة، مولعا بالصيد، مغرما به، كلفا بالملهين، يحضر منهم عنده نحو العشرين، بين رجل وامرأة، من شيوخ وعجائز وحمقى، فكان يستلقي في بيته على الفرش الوثيرة الحشايا، ويستدعي المضحكين وجوارح الصيد، فيختبر هذا البازي ويتفقد هذا الكلب، ويستنهض هذا المضحك في النوع الذي سلكه، فيلهيه ويضحكه، فلا يزال كذلك الى ان ينام، هكذا انقضت ايامه إلى ان توفي" (1)
(1) أعمال الاعلام ق 3: 99 ووفاته فيه سنة 544هـ. وابن خلدون 6: 363 وانظر فهرسته، واستقصا [1]: 143 وفيهما وفاته سنة 558هـ ومعجم الانساب 110 وفيه وفاته سنة 588هـ والكامل في التاريخ 11: 31، 92 وانظر فهرسته، وروض
>>
اليراثني (1200 - 1278هـ / 1786 - 1861م)
المهدي السكلاوي اليراثني: من كبار علماء عصره، رحماني الطريقة. من أهل زواوة. هاجر الى دمشق الشام سنة 1263هـ، بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر، واستقر بها الى ان مات. قال صاحب حلية البشر: "أخذ عنه كبراء دمشق وعلماؤها وحكامها وفضلاؤها، منهم المشير أحمد عزت باشا .. (1)
اليزاغتي ( ... - 1284هـ / ... - 1867م)
أبو القاسم اليزاغتي (المجاجي): قاض، من كبار فقهاء المالكية، تعلم في معسكر وتلمسان، وولي القضاء في الأصنام في أوائل الاحتلال الفرنسي، وصارت الفتوى اليه من كل ناحية. توفي ودفن بمجاجة. ذكره صاحب تعريف الخلف من خلال ترجمته لمحمد بن علي المجاجي فقال: "وقد ساقتنا اليها (أي مجاجة) الأقدار سنة 1249هـ فلقينا بها عالمين جليلين وثالث
<<
القرطاس 126 والحلل الموشية 112 والمعجب 113 وأخبار المهدي بن تومرت 113 وتاريخ الدول الاسلامية 1: 48 وتاريخ الجزائر العام 1: 279 والاستبصار في عجانب الامصار 128 (طبعة 1958). [1] حلية البشر.
نام کتاب : معجم أعلام الجزائر نویسنده : عادل نويهض جلد : 1 صفحه : 353