responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صور من حياة الصحابيات نویسنده : عبد الرحمن رأفت الباشا    جلد : 1  صفحه : 116
كيف يمكن أن تهدأ لي لوعةٌ أو ترقأ لعيني عبرةٌ [1] وأنا في دار الهجرة وولدي الصَّغير في مكَّة لا أعرف عنه شيئًا؟!!.
ورأى بعض النَّاس ما أعالج [2] من أحزاني وأشجاني فرقَّت قلوبهم لحالي، وكلَّموا بني «عبد الأسد» في شأني [3] واستعطفوهم عليَّ ... فردُّوا لي ولدي سلمة.
****
لم أشأ أن أتريَّث في مكَّة حتَّى أجد من أسافر معه، فقد كنت أخشى أن يحدث ما ليس بالحسبان فيعوقني عن اللَّحاق بزوجي عائقٌ ...
لذلك بادرت فأعددت بعيري، ووضعت ولدي في حجري، وخرجت متوجهةً نحو المدينة أريد زوجي، وما معي أحدٌ من خلق الله.

[1] ترقا لعيني: تجف لعيني دمعة.
[2] أعالج: أعاني.
[3] في شأني: في أمري.
نام کتاب : صور من حياة الصحابيات نویسنده : عبد الرحمن رأفت الباشا    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست