responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية نویسنده : أبو القاسم سعد الله    جلد : 1  صفحه : 52
فيقول إن لقب أمير ركب الحج وشيخ الإسلام قد منحا ضمنيا لا تصريحا، لأن إمام الجامع الكبير كان بالضرورة شيخا للإسلام وأميرا لركب الحج. وهو أيضا استدراك غير صحيح، لأن إمارة الركب بقيت في عائلة عبد المؤمن مدة طويلة بعد وفاة الفكون الجد وابنه محمد وحتى إلى عهد الفكون الحفيد. أما لقب الإسلام فلم يصرح به إلا لهذا الأخير.
والشيء المؤكد هو أن أسرة الفكون ظلت تتوارث هذه الوظائف بعد ذلك: إمامة وخطابة الجامع الكبير، وإمارة ركب الحج ولقب شيخ الإسلام، إلى الاحتلال الفرنسي، وبالضبط إلى سنة 1838، حين ألغت السلطات الفرنسية ذلك. وهكذا فإن الوثائق تتحدث عن تولي محمد الفكون (والد المترجم) جميع مهام والده (سنة 989 هـ)، وتولى الفكون الحفيد جميع مهام والده سنوات 1015، و1048، و1060 وتولى محمد الفكون (ابن المترجم له) جميع مهام والده سنة 1074، و1075 واستمر الحال كذلك إلى الاحتلال الفرنسي كما أشرنا. وآخر وثيقة لتثبيت هذه العائلة على وظائفها وامتيازاتها، يعود إلى عهد الحاج أحمد باي آخر حكام قسنطينة العثمانيين، وبالضبط إلى سنة 1241 (1826) [1].

[1] أشار إلى هذه الوثائق كل عن فايسات وميرسييه في المصدر المذكور، وكذلك ميرسييه (روكاي) 1879، ص 215 وما بعدها. ويبدو أن محمد الفكون ابن عبد الكريم الذي نترجم له هو نفسه الذي لقيه وتحدث عنه العالم التونسي أحمد برناز في كتابه (الشهب المحرقة). انظر دراستنا عن شعبان باشا من خلال هذا الكتاب في كتابنا (أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر) ج 2، ط1، 1986.
نام کتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية نویسنده : أبو القاسم سعد الله    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست