نام کتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية نویسنده : أبو القاسم سعد الله جلد : 1 صفحه : 94
إلخ. فأصبح له دور آخر غير الذي كان يقوم به من قبل. ولا يعني من ذكرناهم أنهم هم فقط تلاميذه غير المذكورين في (منشور الهداية). فنحن نعتقد أن هناك آخرين منهم في الجزائر والمغرب وتونس ومصر والحجاز. أما تلاميذه الذين ذكرهم بنفسه في كتابه والذين أخذوا عليه نصيبا من العلم قليلا أو كثيرا فهم كالتالي:
5 - أحمد بن سيدي عمار (بن داود): الذي كان خطيب الجامع الأعظم بمدينة الجزائر. ذكره الفكون في جماعة حضرت إليه للقراءة عليه وعلى الشيخ التواتي [1].
6 - محمد وارث الهاروني: الذي جاء إليه من سهل متيجة (قرب العاصمة) حيث كانت لهم زاوية هناك تعرف بزاوية أولاد هارون، وقرأ عليه النحو ونسخ قصيدة الفكون المسماة (سلاح الذليل) وكان ذلك في حدود سنة 1022، ثم رجع إليه بعد حوالي عامين. وأقرأ الهاروني في قسنطينة في حياة الفكون وصار له درس وأصحاب وتلاميذ، وكان ذكيا فصيح اللسان باحثا. ثم عاد إلى وطنه متيجة.
7 - محمد البهلولي: كان من زواو. وجاء إلى قسنطينة عند الفكون أيضا في حدود 1022 ورغم قراءته على الفكون فإن [1] (منشور الهداية) ص 242. انظر عن أحمد بن عمار بن داود (وهو غير الشاعر أحمد بن عمار)، مخطوطة (أشعار جزائرية) ففيها رثاء فيه وقد حققنا نحن هذه الأشعار وقدمناها للنشر. وكذلك كناش المكتبة الوطنية - تونس رقم 529.
نام کتاب : شيخ الإسلام عبد الكريم الفكون داعية السلفية نویسنده : أبو القاسم سعد الله جلد : 1 صفحه : 94