responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 145
وُيرْضِي جَليسَ الخَيْرِ مُمْتِعُ بَحْثِهِ ... فَينْقادُ للحَق المُماري [1] المُمارِسُ (2)
فإِنْ تَضْحَكِ الأخْرى سُروراً بمِثْلِهِ ... فوَجْهُكِ يا دُنْيا مِن الفَقْدِ عابِسُ
وكُنْتِ به مِثْلَ العَروسِ فأصْبَحَتْ ... لَدَيْهِ مِن الحُوْرِ الحِسانِ عَرائِسُ/ [71]
فللهِ غُصْنٌ بَعْدَما تَم زَهْرُهُ [3] ... وأَيْنَعَ أَضْحَى رَطْبُهُ وهُو يابِسُ
وبَدْرُ تَمام والبُدورُ مَتَى تَغِبْ ... تُرَجَّ وهذا مِنْهُ قَلْبِيَ آيِسُ
فأُقْسِمُ ما النُّعْمَى بِها القَلْبُ ناعِمٌ ... عليهِ ولا البُؤسَى بها القلبُ بائِسُ
[وهَيْهاتَ لو أنِّي صديقٌ وماتَ لَم ... أعِشْ بَعْدَهُ لما حَوَتْهُ الرَّوامِسُ (4)
فيا دهرُ هَلْ كانَتْ مَناياهُ أكْؤساً ... مُلِئْتَ بها سُكْراً فرأسُكَ ناكِسُ] (5)
ويا كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَهُ صارَ ليلَةً ... أمَا تَنْجَلِي بالصُّبْح مِنْكَ الحَنادِسُ (6)
لقدْ أجْفَلَتْ [7] غُرُّ المسائِل بَعْدَهُ ... وعَهْدِي بِها مِنَ قَبْلُ وهِيَ أوانِسُ
تُطارِدُ مِنْهُنَّ الشَّرودَ كأنها ... مَهاً تَدرِبْها [8] بالقِسِي [9] الفَوارِسُ
ولو أَنهُ فِينا لعُدْنا وكُنَّسُ الـ ... جَواري [10] لَدَيْنا لا الظِّباءُ الكَوَانِسُ
لهُ في رَسولِ الله والآلِ أُسْوَةٌ ... وأصْحابُهُ عنهُمْ تَقَرّى الفَرادسُ (11)

[1] أي: المجادل والمناظر.
(2) أي: المساوم واللَّجوج.
[3] في الأصل: "اعتمَّ زهوه"، والتصويب من "المنهاج السَّوي".
(4) أي: القبور.
(5) ما بين المعقوفتين من هامش الأصل.
(6) (الحنادس): الليالي شديدة الظلمة.
[7] شردت ونفرتْ ومضتْ بعيداً.
[8] أي: تتقيها.
[9] (القِسيّ): الأقواس.
[10] هي النجوم لأنها تكنس كالظِّباء، تغيب وتستتر، تبدو ليلاً وتختفي نهاراً.
والكُناسِ: هو بيت الظباء.
(11) في "المنهاج السوي": "تقوى العوادسُ"!
نام کتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست