نام کتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 85
ألفاظ منه، ومُسَوَّدات كثيرة [1].
= سنة تسع وستين وهو الآن عمدة الطالبين والمدرسين والمفتين".
ثم ذكر مَن امتدح الكتاب، وما يدل على قيمته عند علماء عصر المصنف، وقصة له معه، فانظره إن شئت للاستزادة.
وكذا فعل السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 16 و 17).
والكتاب مطبوع، ومخطوطاته كثيرة له عدة شروح، انظر: "ذخائر التراث العربي الإسلامي" (2/ 889)، و"كشف الظنون" (2/ 1873 - 1876) و"الإمام النووي وأثره في الحديث وعلومه" (ص 174 - 189) و"جامع الشروح والحواشي" (3/ 1909 - 1931) و "الفهرس الشامل" (9/ 108و 10/ 579 - 597 الفقه وأصوله). [1] ذكر السيوطي في "المنهاج السوي" (65): أن ابن العطار لم يستوعب تصانيف النووي، ولا قارب.
قلت: هذا صحيح، وإليك ما وقفتُ عليه من تصانيفه، وهي غير مذكورة عند ابن العطار، وبعضها مطبوع:
- "ابتداء التاريخ في الإسلام ومناقب الشافعي والبخاري"، منه نسخة خطية في مكتبة أول جامع تركيا، انظر: "نوادر المخطوطات العربية" (3/ 47) للششن وذكره حاجط خليفة في "كشف الظنون" (2/ 1648) بعنوان: "مرآة الزمان في تاريخ الأعيان"، وقال: "إنه مختصر، لكنه من أول الخلق، ورتبه على فصول وأبواب".
وانظر: "هدية العارفين" (2/ 544)، و "معجم المؤرخين الدمشقين" (113)، ومنه نسخة في مكتبة الأوقاف العامة بالموصل، تحت رقم (43/ 23 - مجموع).
- "أجوبة عن أحاديث سئل عنها" قال السخاوي (15): "في دون كراسة"، منها نسخة من بعض مكتبات تركيا، انظر: "نوادر المخطوطات العربية" (3/ 50).
- "الأصول والضوابط": عده السيوطي من الكتب التي لم يتمها الإمام النووي، إذ قال في "المنهاج السوي" (65): "كُتب منه أوراقٌ قلائل". ثم وجدتُ هذه العبارة لابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية" (2/ 157).
وعرَّف به السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص 15)؛ إذ قال: "وهي أوراق لطيفة، تشتمل على شيء من قواعد الفقه، وضوابط لذكر العقود اللازمة والجائزة، وما هو تقريب أو تحديد، ونحو ذلك".
وقد نسبه له جماعة منهم: صاحب "كشف الظنون" (1/ 115)، وصاحب "هدية العارفين" (2/ 524). =
نام کتاب : تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 85