نام کتاب : تاريخ بيهق/تعريب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 362
ونمدح من باء الزمان بفضله ... وأصبح مختصّا بزهر المناقب
فما مثله في الشرق يبدو لطالب ... وما مثله في الغرب يبدو لراقب
أبا قاسم أنت المراد بذكره ... وقد حزت دون الخلق أعلى المراتب
وكان الأديب البارع أسعد بن علي الزّوزنيّ»
قد قال في حق هذا الشيخ:
حبذا أحمد بن عبد الله ... وعتاب له كشوك العضاه
حبذا لفظه كأن الأفاويه ... بها أجريت على الأفواه
إن تكن غفلة فمن غير عمد ... أو تكن فلتة فمن سهو ساه
يا زياديّ يا زياد دهاء ... صرف الله عنك كلّ الدواهي
[194] لست ممن أنساك طول زمان ... يا رئيسا أضحى بلا أشباه
إن تكن آمرا فأمرك جار ... أو تكن ناهيا فمثلك ناه
أنت فخر الزمان نورا وقدرا ... وضياء، عليك عين الله
الشيخ الرئيس أبو القاسم علي بن محمد بن الحسين بن عمرو «2»
كان من أكابر هذه الناحية، ورجلا متموّلا وكريما، وهو من بيت قديم، منه الشيخ الرئيس أبو نصر حسينك، وشيخ الملك أبو محمد زيد حسينك.
وأبوه أبو جعفر محمد بن الحسين بن عمرو، وعمه أبو نصر أحمد بن الحسين بن عمرو، والشيخ الحسن بن الحسين بن عمرو، وشيخ الملك أبو محمد زيد بن أحمد بن الحسين بن عمرو، والأمير أبو عبد الله الحسين شيخ الملك.
نام کتاب : تاريخ بيهق/تعريب نویسنده : البيهقي، ظهير الدين جلد : 1 صفحه : 362