مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
نویسنده :
النباهي، أبو الحسن
جلد :
1
صفحه :
57
دفع مملوكته إِلَيْهِ. فَأنْكر مُحَمَّد مَا زَعمه الْيَهُودِيّ، ولواه بِحقِّهِ، فَأَعَادَ القَاضِي إِلَيْهِ الرسَالَة يَقُول لَهُ: إِن هَذَا الْيَهُودِيّ الضَّعِيف لَا يقدر أَن يدعى على الْأَمِير بباطل {وَقد شهد عِنْدِي قوم من التُّجَّار} فليأمر الْأَمِير بإنصافه {فلج مُحَمَّد ولج سُلَيْمَان. فَأرْسل إِلَيْهِ سُلَيْمَان ثَانِيَة، يقسم بِاللَّه الْعَظِيم لَئِن لم يصرف على الْيَهُودِيّ جَارِيَته، ليركبن دَابَّته من فوره، وَيكون طَرِيقه إِلَى الْأَمِير وَالِده، يُعلمهُ الْخَبَر، ويستعفيه من قَضَائِهِ. فَلم يلْتَفت مُحَمَّد إِلَى وَصيته. فَشد سُلَيْمَان على نَفسه، وَركب دَابَّته سائراً إِلَى قرطبة؛ وَكَانَت طَرِيقه على بَاب دَار الْإِمَارَة؛ فَدخل الفتيان إِلَى مُحَمَّد؛ فعرفوه بسيره. فأشفق من ذَلِك، وَأرْسل خَلفه فَتى من ثقاته، يَقُول لَهُ إِن الْجَارِيَة قد وجد خَبَرهَا عِنْد بعض فتيانه، وَقد كَانَ أخفاها بِغَيْر أمره، وَهَا هِيَ حَاضِرَة، ترد إِلَى الْيَهُودِيّ. فَلحقه الرَّسُول على ميل أَو نَحوه من ماردة، وأعلمه. فَقَالَ: وَالله} لَا أنصرف من موضعي رَاجعا، أَو أُوتى بالجارية إِلَى هَذَا الْمَكَان، ويقبضها الْيَهُودِيّ هَا هُنَا {وَإِلَّا مضيت لوجهي} فَأرْسل مُحَمَّد الْجَارِيَة إِلَيْهِ. فَلَمَّا صَارَت بَين يَدَيْهِ، أرسل فِي الْيَهُودِيّ مَوْلَاهَا، وَفِي ثِقَات من ثِقَات أهل الْبَلَد، وَدفعهَا إِلَيْهِ بمحضرهم. وأعجب الْأَمِير مُحَمَّدًا مَا كَانَ مِنْهُ، واسترجحه واعتقد تفضيله. فَلَمَّا ولى الْخلَافَة، وَاحْتَاجَ إِلَى قَاض، ولاه وأعزه. قَالَ أسلم بن عبد الْعَزِيز: سَمِعت أخي هاشماً يَقُول: إِنِّي لقاعد يَوْمًا بَين يَدي الْأَمِير، إِذْ دخل عَلَيْهِ فتاه بدرون الصقلبي وَكَانَ أثيراً لَدَيْهِ باكياً. فَقَالَ لَهُ: مَا دهاك؟ فَقَالَ لَهُ: يَا مولَايَ {عرض لي السَّاعَة مَعَ القَاضِي مَا لم يعرض لي مثله قطّ} ولوددت أَن الأَرْض انضمت عَليّ وَلم أَقف بَين يَدَيْهِ {قَالَ: وَمَا ذَاك؟ قَالَ: دست على امْرَأَة تطالبني فِي دَار فِي يَدي، فأغفل مَا كنت إِذْ جَاءَتْنِي بِطَابع القَاضِي، وَكنت أَنْت أَمرتنِي بِمَا تعلمه؛ فاعتذرت إِلَيْهَا وَقلت: أَنا الْيَوْم مَشْغُول بشغل الْأَمِير أعزه الله} وسأكتب إِلَى القَاضِي، واستعلم مَا يُرِيد. ثمَّ إِنِّي أَقبلت إِلَى الْقصر وَقد أتيت بَاب القنطرة؛ فَإِذا برَسُول من أعوان القَاضِي بَادر إِلَيّ؛ فَضرب على عَاتِقي، وصرفني عَن طريقي إِلَيْهِ؛ فَدخلت عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِد الْجَامِع؛ فَوَجَدته غَضْبَان. فنبهني وَقَالَ: عَصَيْتنِي، وَلم تَأْخُذ طابعي {فَقلت لَهُ: لم أفعل} وَقد عرفت الْمَرْأَة بِوَجْه تأخيري. فَقَالَ لي:
نام کتاب :
المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا = تاريخ قضاة الأندلس
نویسنده :
النباهي، أبو الحسن
جلد :
1
صفحه :
57
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir