نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 289
حدثنا أبو هارون. [قال: انطلقنا حجاجا فدخلنا المدينة فقلنا لو دخلنا على ابن رسول الله ص الحسن فسلمنا عليه. فدخلنا عليه فحدثناه بمسيرنا وحالنا. فلما خرجنا من عنده بعث إلى كل رجل منا بأربعمائة. أربع مائة.
فقلنا [1] أنا أغنياء وليس بنا حاجة. فقال: لا تردوا عليه معروفة. فرجعنا إليه فأخبرناه بيسارنا وحالنا. فقال: لا تردوا علي معروفي. فلو كنت على غير هذه الحال كان هذا لكم يسيرا. أما إني مزودكم: إن الله تبارك وتعالى يباهي ملائكته بعباده يوم عرفة يقول: عبادي جاءوني شعثا يتعرضون لرحمتي فأشهدكم أني قد غفرت لمحسنهم وشفعت محسنهم في مسيئهم. وإذا كان يوم الجمعة فمثل ذلك] [2] . [1] في المحمودية، فقلنا للرسول،. [2] أخرج أحمد في مسنده: 2/ 224 و 305 من حديث عبد الله بن عمرو وأبي هريرة أن رسول الله ص قال:، إن الله عز وجل ليباهي الملائكة بأهل عرفات يقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا،. قال الهيثمي في المجمع: 3/ 252 رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وانظر كشف الأستار عن زوائد البزار: 2/ 28 حديث رقم (1128) ومجمع الزوائد: 3/ 252. 253. ونور اللمعة في خصائص الجمعة. الخصوصية التاسعة والتسعون حيث أخرج هذا الأثر نقلا عن طبقات ابن سعد.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 289