نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 390
شيطان وهامة»
. ومن كل عين لامة. ويقول: هكذا كان إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق] ،.
357- قال: أخبرنا حجاج بن نصير. قال: حدثنا محمد بن ذكوان الجهضمي أخو الحسن. عن منصور بن المعتمر. عن إبراهيم. عن علقمة [عن عبد الله بن مسعود. أن رسول الله ص كان قاعدا في ناس من أصحابه.
فمر به الحسن والحسين وهما صبيان. فقال:، هاتوا ابني حتى أعوذهما بما عوذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق،. فضمهما إلى صدره. ثم قال:
، أعيذكما بكلمات الله التامة. من كل شيطان وهامة. ومن كل عين لامة] ،.
قال: وكان إبراهيم [2] يقرأ مع هؤلاء الكلمات فاتحة الكتاب. وقال منصور: عوذ بها فإنها تنفع من العين ومن كل وجع ولدغه وقال: أكتبها.
357- إسناده ضعيف.
- حجاج بن نصير الفساطيطي. ضعيف. تقدم في (30) .
- محمد بن ذكوان البصري الأزدي الجهضمي أخو الحسن وخال ولد حماد بن زيد ضعيف. من السابعة (تق: [2]/ 160) .
- إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي. فقيه. ثقة.
كثير الإرسال. مات سنة 96 هـ (تق: [1]/ 46) .
- علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي. ثقة ثبت فقيه. مات بعد الستين (تق: [2]/ 31) .
تخريجه:
لم أقف على من خرجه من هذا الطريق وراجع تخريج الحديث السابق. [1] الهامة- بتشديد الميم- كل ذات سم يقتل والجمع هوام. والعين اللامة: التي تصيب بسوء. (انظر: فتح الباري: 6/ 410) . [2] إبراهيم هو النخعي فقيه أهل الكوفة في زمانه.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 390