نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 399
[370]- قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي. عن ابن عون. عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان أميرا علينا ست سنين [1] . فكان يسب عليا كل جمعه على المنبر. ثم عزل فاستعمل سعيد بن العاص سنين [2] فكان لا يسبه. ثم عزل. وأعيد مروان. فكان يسبه. فقيل يا حسن ألا تسمع ما يقول هذا؟ فجعل لا يرد شيئا. قال: وكان حسن يجيء يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي ص فيقعد فيها. فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى.
ثم رجع إلى اهله. قال: فلم يرض بذلك [3] حتى أهداه له في بيته. قال:
فأنا لعنده إذ قيل فلان بالباب. قال: أذن له فو الله إني لأظنه قد جاء بشر.
فأذن له فدخل. فقال: يا حسن إني قد جئتك من عند سلطان وجئتك
370- إسناده ضعيف.
- إسماعيل بن إبراهيم هو ابن عليه. ثقة. تقدم في (142) .
- ابن عون هو عبد الله بن عون أبو عون البصري. ثقة. تقدم في (184) .
- عمير بن إسحاق مولى بني هاشم. مقبول. تقدم في (184) .
تخريجه:
انظر مختصر تاريخ دمشق: 9/ 313. وسير أعلام النبلاء: [3]/ 447 ولكنهما اختصرا الخبر. [1] بمراجعة قوائم الولاة في تاريخ الطبري تبين أن مروان ولي المدينة من سنة 42 هـ. حتى ربيع الأول سنة 49 هـ. [2] في الأصل، سنتين، وما أثبت من المحمودية. وهو الموافق لقوائم الولاة في تاريخ الطبري حيث تولى إمارة المدينة من ربيع الآخر سنة 49 هـ إلى سنة 54 هـ. [3] في المحمودية:، بذاك،.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 399