نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 509
يرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم. قال: فحدثت بذلك شريكا. فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هو جدي أبو أمي. قال: أما والله إن كان لصدوق الحديث عظيم الأمانة مكرما للضيف.
478- قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا عقبة بن أبي حفصة السلولي. عن أبيه. قال: إن [1] كان الورس [2] من ورس الحسين ليقال به هكذا فيصير رمادا. رجع الحديث إلى الأول: [خروج التوابين للثأر بدم الحسين]
قال [3] : وكان سليمان بن صرد [4] الخزاعي فيمن كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة [5] . فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه. فلما قتل
478- إسناده ضعيف.
- عقبة بن أبي حفص السلولي. لم أجد له ترجمة. ولكن ترجم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: 6/ 308 لعقبة بن إسحاق السلولي وقال: إنه كوفي وروى عنه أبو نعيم. فما أدري هو أم غيره؟
- أبو حفصة السلولي. إن كان مولى عائشة فقد قال عنه الدارقطني: مجهول كما في تهذيب التهذيب: 12/ 76 وقال الذهبي في المغني في الضعفاء [2]/ 780:
لا يعرف. وقال ابن حجر في التقريب [2]/ 413: مقبول من الثالثة.
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: [5]/ ل 77 من طريق أبي نعيم به. [1] ، إن، ساقطة من المحمودية. [2] الورس: نبت أصفر مثل اللطخ وتصبغ به الثياب (اللسان: 6/ 254) . [3] هكذا بالأصول الخطية. ومقتضى السياق، قالوا،. [4] انظر ترجمته في الإصابة لابن حجر: 3/ 172. [5] من هنا بداية السقط الكبير في نسخة المحمودية بمقدار 38 ورقة.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 509