responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 450
380- صَالِحُ بنُ حَسَّانَ1
النَضْرِيْ[2] [مِنْ] [3] حُلَفَاءِ الْأَوْسِ.
قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: "أَدْرَكَ الْمَهْدِيَّ[4]، وَكَانَ سريَّاً مُرِيئًا، يَمْلَأُ الْمَجْلِسَ إِذَا تَحَدَّثَ. وكان عنده [253/أ] جوارٍ مُغنّيات فَهُنَّ وَضَعْنَهُ عِنْدَ النَّاسِ. وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرظي، وَغَيْرِهِ، وَقَدِمَ الْكُوفَةَ فَسَمِعَ مِنْهُ الْكُوفِيُّونَ[5]، وَكَانَ قَلِيلَ الحديث"[6]) [7].

1 وقال الذهبي: (صالح بن أبي حسان. ويقال: صالح بن حسان النضري) فوهم وجعلهما واحداً. وجعلهما البخاري وغيره اثنين. (انظر: التاريخ الكبير للبخاري 2/2/275. وتاريخ بغداد 9/301. وتهذيب التهذيب 4/384-385) .
[2] النَضْري: بفتح النون والمعجمة. هذه النسبة إلى بني النضير من يهود المدينة والنسبة إليهم على الأصل (نضيري) . ويقال: صالح بن حسان البصري - بالموحدة بعدها مهملة- لنزوله البصرة وكنيته أبو الحارث. (انظر: اللباب لابن الأثير 3/314-315. وتبصير المنتبه 4/1441. وتقريب التهذيب 148) .
[3] التكملة من تاريخ بغداد 9/302. وتهذيب التهذيب 4/385.
[4] وكانت خلافة المهدي بين سنتي (158-159) .
[5] ونزل البصرة وروى عنه البصريون. وقدم بغداد، وروى عنه البغداديون وممن روى عنه من أهل المدينة. أنس بن عياض، ومن أهل الكوفة: عائذ بن حبيب، وأبو داود الحفري، وإبراهيم بن عيينة، ومن أهل البصرة: أبو عاصم النبيل، ومن أهل بغداد: محمد الوراق الكوفي نزيل بغداد، وعمر بن عبد الرحمن الأبار الكوفي نزيل بغداد. وغيرهم. (انظر: الجرح والتعديل 2/1/397. وتاريخ بغداد 9/301. وتهذيب التهذيب 4/384) .
[6] وقال ابن حجر: "متروك. وأخرج له الترمذي وابن ماجه". (انظر: تقريب التهذيب 148) .
[7] تاريخ بغداد 9/302. ويضع (النضيري) بالتحتية قبل الراء بدل (النضري) . وتهذيب التهذيب 4/385. ويحذف (أدرك المهدي ... إذا تحدث) ويحذف أيضاً (وكان يحدث ... الكوفيون) .
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست