نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 457
ثِقَةً[1] كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وَسَكَنَ بَغْدَادَ[2] هُوَ وَوَلَدُهُ، وَكَانَ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ وَرَوَى الْمَغَازِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ. وَغَيْرَ الْمَغَازِي[3].
وَكَانَ عَسِراً فِي الْحَدِيثِ[4] (وَمَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ ومائة[5]، وهو ابن خمس وسبعين سنة[6]. [1] مجمع على توثيقه وتكلم فيه يحيى القطان بلا قادح فضعفه ورد الإمام أحمد تضعيفه ووثقه، وقال: "إن القطَّان لم يخبره. وقد أخرج له الجماعة". (انظر: التاريخ لابن معين 2/9. والجرح والتعديل 1/1/101. ومشاهير علماء الأمصار 141. وتاريخ بغداد 6/81. وميزان الاعتدال 1/33. وتهذيب التهذيب 1/121. وتقريب التهذيب 20) . [2] قدم بغداد سنة أربع وثمانين ومائة، أيام الرشيد. وسكن بها فسمع منه العراقيون. (انظر: تاريخ بغداد 6/84) . [3] ويقال: كان عنده عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي. (انظر: تاريخ بغداد 6/83. وتهذيب التهذيب 1/122) . [4] وكذا قاله ابن قتيبة في المعارف 238 ومعنى العُسر في اللغة نقيض اليسر. يدل على الصعوبة والشدة والإقلال. (انظر: مقاييس اللغة 4/319. مادة: عَسَرَ) . ومعنى كونه عسراً في الحديث: "أنه لا يبذله لكل أحد بل يحتاج إلى مداراته والتلطف معه لاستخراج الحديث منه وكان الأعمش وغيره يوصف بذلك". (انظر: شرف أصحاب الحديث للخطيب 132-134) . [5] وكذا أرخه خليفة وابن قتيبة وابن حبان وقال: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. وقيل مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. وأرخه الذهبي سنة أربع. وروى الخطيب عن أبي مروان العثماني أنه قال: "سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين ومات بعد ذلك. وفي سنة خمس وثمانين ومائة أرخ موته ابن حجر". (انظر: تاريخ خليفة 456. والمعارف لابن قتيبة 238. وثقات ابن حبان 3/ق2أ. وتاريخ بغداد 6/85. ودول الإسلام للذهبي 1/118. وتقريب التهذيب 20) . [6] تاريخ بغداد 6/85.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 457