نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 73
الأولى[1]- ونجد أن ابن حجر قد أصدر حكمه على ستة عشر رجلاً ثلاثة منهم أطلق عليهم لفظ (صدوق) [2] وواحد لفظ (لا بأس به) [3]. وكلا اللفظين يُعدَّان عنده في المرتبة الرابعة من مراتب القبول[4]. ويقول في الباقين: "صدوق ربما وهم[5] أو-له أوهام[6]، أو يهم[7]، أو ربما أخطأ[8]، أو يخطئ[9]، أو تغير في آخره[10]، أو سيئ الحفظ[11]، أو فيه لين"[12]. وجميع هذه الألفاظ عند ابن حجر في المرتبة الخامسة13
وقد خالف ابن سعد الجمهور النقاد في حكمه على ستة رواة، فقد وثق ثلاثة منهم. قال البخاري في أحدهم: "حديثه منكر"[14]. وفي الثاني: "منكر الحديث"[15]، أما الثالث فقد أجمع النقاد على ضعفه[16]. وقال ابن سعد في الرابع (ثقة كثير الحديث يرسل) . والجمهور على أنه ضعيف. وزاد ابن حجر: "كثير الإرسال"[17]. [1] وهي الأولى باعتبار ابن أبي حاتم. (انظر: مقدمة الجرح والتعديل 10) . [2] انظر: التراجم 236 و 255 و 364. [3] انظر: الترجمة 189. [4] انظر: مقدمة التقريب 9. [5] انظر: الترجمة 235 و 339 وزاد: رمي بالقدر. [6] انظر: الترجمة 148 و 323 قال ابن سعد فيه: ثقة ثبت فيه عسر. [7] انظر: الترجمة 304 و 325. [8] انظر: الترجمة 259. [9] انظر: الترجمة 163 و 375. [10] انظر: الترجمة 255. زاد ابن سعد: حدث نفسه في آخره. [11] انظر: الترجمة 246. [12] انظر: الترجمة 241.
13 انظر: مقدمة تقريب التهذيب 9. [14] انظر: الترجمة 278. [15] انظر: الترجمة 280. [16] انظر: الترجمة 312. [17] انظر: الترجمة 252.
نام کتاب : الطبقات الكبرى - متمم التابعين - محققا نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 73