نام کتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 617
الواسطي، وغيرهم.
قال حمزة السهمي في "تاريخه": كان رئيس جرجان في أيّام الأمير ذلك المعالي إلى أنّ توفي -رحمة الله عليه-، كتبت عنه، وكتب عنه بجرجان جماعة من أهل نيسابور، وأهل هراة، وبُست، وغزنة، وقد كان وقد رسولًا إلى غزنة حضرة الأمير شمس الدولة وأمير الملة أبي القاسم محمود بن سبكتكين مرتين مرّة في خطبة ابنه الأمير محمود من جهة ذلك المعالي، وعقد النِّكاح بهراة، ثمّ عاد إلى غزنة وحملها في شعبان سنة تسع وأربعمائة، ثمّ توفيت تلك الحرة باستراباذ، ونقلت إلى جرجان في هذه السُّنَّة. وقال الذهبي في "تاريخه": الرئيس العالم.
ولد سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، ومات في الثّامن من شعبان سنة عشر وأربعمائة، وصلّى عليه ابنه أبو المحاسن في الجامع، ودفنه في داره.
قلت: [ثقة فاضل نبيل كان رئيس جرجان].
"السنن الكبرى" (9/ 226/ ك: الجزية، باب الرُّخصة في الإعطاء في الغداء ونحوه للضرورة)، "تاريخ جرجان" برقم (886)، "تاريخ بيهق" (327)، "الأنساب" (2/ 155)، مختصره "اللباب" ([1]/ 312)، "تاريخ الإسلام" (28/ 215).
[197] محمَّد بن منصور بن محمَّد بن أحمد بن حُمَيْد، أبو عبد الله، السُّنِّي، البَيْهقي الكَرَّابي [1].
حدث عن: أبي نعيم عبد الملك بن الحسن المهرجاني، وأبي سهل [1] قرية على بعد 25 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من سَيْبزَوار، كذا في حاشية "تاريخ بيهق" ص (353)، و"سَيْزَوار" تقع حاليًا في تركستان. انظر "تاريخ بيهق" ص (139).
نام کتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 617