نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 40
وقد سمع بها من جماعة منهم: أحمد بن محمَّد بن عمرو الأحمسي [1]، وأحمد بن سعد بن نصر بن بكار البخاري [2]، وأبو علي الحسن بن الحسين بن محمَّد النيسابوري [3]، والحسن بن محمَّد بن الحسن بن إسماعيل السكوني الكوفي [4]، والحسين بن الحسن بن عامر الكندي [5]، وعبد الله بن محمَّد الطلحي [6]، وغيرهم.
قال مقيده -عفا الله عنه-: سبق وأن ذكرنا أن هذه الرحلة أُولى رحلاته، ولعل من الدوافع التي جعلته يختار ذلك أولًا: ما جاء في كتابه "المعرفة" ص (541)، قال الحاكم: ومدينة السلام هي مدينة العلم وموسم العلماء والأفاضل عمرها الله. وثانيًا: أنه بذلك يتمكن من أداء ركن من أركان الإِسلام وهو فريضة الحج، والله أعلم.
رحلته الثانية إلى العراق والحجاز:
قال الخليلي في "الإرشاد" ([3]/ 852): ارتحل إلى العراق والحجاز سنة ثمان وستين في الرحلة الثانية. وفي ترجمة أبي منصور أحمد بن محمَّد بن عبد الله العنبري من "تاريخ بغداد" ([5]/ 47)، يقول الحاكم: آخر عهدي به ببغداد في قطيعة الربيع في داره سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
(1) "المستدرك" (2/ 638).
(2) "الشعب" (6/ 286).
(3) "المستدرك" (1/ 326/ 796).
(4) "المستدرك" (3/ 123/ 4661).
(5) "دلائل النبوة" للبيهقي (6/ 434).
(6) "المستدرك" (3/ 83/ 4511).
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 40