نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 517
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر صاحب "الجواهر" أنه خرج عليه يومًا -وهو في موكبه- من سجن لحَّامُ يهودي، في أطمار سُخم من دخانه، قال: ألستم تروون عن نبيكم أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأنا عبد كافر، وترى حالي، وأنت مؤمن وترى حالك! فقال له على البديهة: إذا صرت غدًا إلى عذاب الله كانت هذه جنتك، وإذا صرت أنا إلى نعم الله ورضوانه، كان هذا سجني، فعجب الخلق من فهمه وبداهته.
مات في شهر رجب بنيسابور سنة أربع وأربعمائة، وقيل: سنة اثنتين وأربعمائة، وأرخه ابن خلكان في المحرم سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، وتبعه على ذلك ابن كثير في "البداية" قال الإسنوي: كأن اشتبه على ابن خلكان تاريخ الإملاء المتقدم ذكره بتاريخ الموت.
قلت: [ثقة مكثر إمام في المذهب الشافعي].
"مختصر تاريخ نيسابور" (43/ أ)، "الاعتقاد" (128، 372)، "الإرشاد" (3/ 861)، "طبقات الشيرازي" (129)، "الأنساب" (3/ 548)، "تبيين كذب المفتري" (211)، "طبقات ابن الصلاح" (1/ 480)، "تهذيب الأسماء" (1/ 238)،"وفيات الأعيان" (2/ 435)، "النبلاء" (17/ 207)، "تاريخ الإسلام" (28/ 101)، "العبر" (2/ 208)، "الوافي بالوفيات" (16/ 12)، "طبقات السبكي" (4/ 393)، والأسنوي (1/ 36)، "البداية" (15/ 477)، "الجواهر المضية" (2/ 240)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 181)، "الطبقات السنية" (4/ 60)، "الشذرات" (5/ 26).
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 517