نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 54
(أ) بخارى: قال ياقوت في "معجم البلدان" ([1]/ 419): هي من أعظم مُدُن ما وراء النهر وأجلها. وتقع حاليًا في جمهورية أوزبكستان من الاتحاد السوفيتي، وقد ذكر الحاكم أنه كان بها سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، ففي "تاريخ نيسابور" ترجمة أبي بكر محمد بن عبد الله بن عبد العزيز المذكر، قال الحاكم: " ... ، ثم اجتمعنا ببخارى سنة خمس وخمسين، وكتبتُ بخطي خمسة أجزاء عنه، من تلك الحكايات. [1] وفي ترجمة محمد بن أحمد بن الطوسي قال: طالت صحبتنا معه ببخارى، ونيسابور، ثم سكن بخارى إلى أن دفنته بها، وكان يسمع معنا إلى أن توفي في منزلي ببخارى ليلة الجمعة النصف من صفر سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. [2] وفي ترجمة أبي حامد أحمد بن يوسف الأشقر، قال الحاكم: طالت عشرتنا له وآخر ما فارقته ببخارى، فإنا اجتمعنا بها سنة خمس أو ست وخمسين، ثم خرج منها إلى الحج سنة سبع وخمسين وأنا بها. [3] وفي ترجمة أبي عمر عبد الواحد بن أبي بكر المنكدري: آخر ما رأيته ببخارى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. [4] وفي ترجمة أبي يعلى محمد بن طاهر الأصبهاني، قال الحاكم: أخبرني أبو العباس المصري أنه توفي في غرة ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وكنتُ أنا ببخارى. [5] وفي ترجمة أبي بكر محمد بن
(1) "الأنساب" (5/ 125).
(2) "الأنساب" (5/ 167).
(3) "الإنساب" (1/ 175).
(4) "الأنساب" (5/ 292).
(5) "تاريخ دمشق" (53/ 280).
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 54