نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 650
كالأمراء، وكان يعمل القلانس، ويأكل من كسبه، بنا مدرسة ودارًا للمرضى، ووقف الأوقاف، وله خزانة كتب موقوفة. وقال السبكي: كان فقيهًا زاهدًا، من أئمة الدين، وأعلام المؤمنين، تُرتجَى الرحمة بذكره.
وقال محقق "ثلاث شعب": لم أجد له ترجمة.
توفي في جمادى الأولى سنة سبع -وقيل: ست- وأربعمائة.
قلت: [أَجْمَعُ أهل نَيْسابُور في زمانه للعلم والزهد والتواضع والإحسان إلى الخلق].
"مختصر تاريخ نيسابور" (45/ ب)، "ثلاث شعب من الجامع لشعب الإيمان" (2/ 197)، "تاريخ بغداد" (10/ 432)، "الإنساب المتفقة" (48)، "المنتخب من السياق" (1575)، "الأنساب" (2/ 395)، "مختصره" ([1]/ 436)، "تاريخ دمشق" (90/ 37)، "مختصره" (15/ 614)، "تبيين كذب المفتري" (233)، "المنتظم" (15/ 115)، "معجم البلدان" (2/ 412)، "النبلاء" (17/ 256)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1066)، "العبر" (2/ 214)، "تاريخ الإِسلام" (28/ 162)، "الإشارة" (254)، "طبقات السبكي" (5/ 222)، والأسنوي ([1]/ 228)، "ذيل العقد المذهب" (268)، "الشذرات" (5/ 47).
[542] عبد المؤمن بن عبد الملك، أبو نصر، الدِّهِسْتاني [1]. [1] بكسر الدال المهملة، والهاء، وسكون السين المهملة، وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وفي آخرها النون، نسبة إلى (دِهِسْتان)، بلدة مشهورة عند ما زندان وجرجان. "الأنساب" (2/ 577)، وتقع الآن في أرض إيران.
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 650