responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 762
تورعًا، وقال: لست أذكرهم فلا أروي عنهم، وحدث عمن سمع منهم بخراسان، والعراق، والحجاز، بعد الخمسين والثلاثمائة، وانتخب عليه الحاكم أبو عبد الله، وحدث عنه، وانتشرت فوائده في الآفاق. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": أحد حفاظ خراسان، ذكره الحاكم -ومات قبله- في "تاريخه"، فذكر تقدمه في كثرة السماع، والرحلة في طلب الحديث، وذكر أبو الفضل الفلكي في "ألقابه" أن كنيته أبو حفص، وجعل أبا حازم من باب اللقب، وقال: إليه المنتهى في الكثرة والمعرفة. وقال ابن عبد الهادي: الإمام الحافظ محدث نيسابور. وقال الذهبي: الإمام الحافظ شرف المحدثين، تأخر عن الرحلة إلي بغداد، ولحق عيسى بن الوزير، وأبا طاهر المخلِّص، وكتب العالي والنازل، وجمع وخرَّج، وتميَّز في علم الحديث، ومن ورعه أنه ما حدث عن الصِّبغي، ولا عن حامد الرَّفَّاء لصغره، وقد كانا أكبر مشايخه، قال أبو بكر محمد بن علي الطوسي: رأيت بخط زاهر بن طاهر قال: كتب مسعود بن ناصر ورقة قال: وجدت عند مسعود السجزي بخط الحاكم أبي عبد الله قال: اجتمعنا سنة 381، فذكرنا الكذابين بنيسابور، والذين ظهر لنا من جرحهم فاثبتناه للاعتبار، فذكر جماعة منهم أبو بكر الكسائي ... ، وأبو حازم العبدوي ... وقال هم كذبة في الرواية ...
توفي فجأة ليلة الأربعاء الثاني من شوال سنة سبع عشرة وأربعمائة، وصلى عليه الإمام أبو إسحاق الإسفراييني، ودفن في مقبرة عاصم جنب والده.
قلت: [ثقة حافظ كبير مفيد، إليه المنتهى في الكثرة والمعرفة] ولا

نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 762
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست