نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 231
وقال القاضي عياض: كان في خلقه حرج وزعارة، فاستعفى من القضاء فعوفي واستكملت رئاسته بعد وفاة ابن زرب حتّى كان بالأندلس نظير ابن أبي زيد القيرواني، وعلى هديه، إِلَّا أنّه كان فيه ضجر شديد.
وقال الذَّهَبِي: الحافظ المثبت العلّامة، وعى علمًا جمًا. وقال أيضًا: الإمام شَيْخ المالكية عالم الأندلس. وقال مرّة: كان عالمًا بالحديث والسُّنَّة. وقال ابن فرحون المالكي: كان متفننًا نبيلًا عارفا بالحديث والسُّنَة. وقال الشَّيْخ محَمَّد بن محَمَّد مخلوف: الإمام العالم المتفنن العارف بالحديث والسُّنَّة النبوية، الفَاضِل، رئيس علماء الأندلس.
مات ليلة الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سَنَة اثنتن وتسعين وثلاثمائة، ودفن يوم الخميس صلاة العصر بمقبرة الرّصافة، وشيعه أمم، وصلّى عليه القاضي أحْمَد بن عبد الله، وهو ابن ثمان وستين سَنَة.
قلت: [شيخ المالكية بالأندلس، من كبار أصحاب الحديث والفقه على ضيق في خلقه].
تَارِيخ الأندلس لابن الفرضي (1/ 290)، طبقات الفقهاء (166)، جذوة المقتبس (542)، ترتيب المدارك (2/ 642)، مُعْجَم البلدان (1/ 251)، طبقات علماء الحديث (3/ 221)، النُّبَلاء (16/ 560)، تذكرة الحفاظ (3/ 1024)، تَارِيخ الإِسْلَام (27/ 266)، العِبَر (2/ 183)، الإعلام (1/ 267)، الإشارة (196)، الوَافِي بالوفيات (17/ 7)، الديباج (273)، الوفيات لابن قنفذ (390)، بديعة البيان (177)، طبقات الحفاظ (919)، الشَّذَرات (4/ 493)، شجرة النور التركية (1/ 100)، جمهرة تراجم الفقهاء المالكية (2/ 688).
نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 231