responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 379
وقرأ عليه: أبو بكر بن مهران، وعبد العزيز بن جعفر الفاسي، وأبو الحسن الحمامي، وخلق آخرهم موتًا أبو القاسم علي بن محَمَّد الزيدي.
قال الدَّارقُطْنِي: حدث أبو بكر النقاش بحديث أبي غالب علي بن أحْمَد قال: نا جدي معاوية بن عمرو، عن زائدة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر الحديث. فأنكرت عليه هذا الحديث، وقلت له: إنَّ أبا غالب ليس هو ابن بنت معاوية وإنّما أخوه لأبيه، ابن بنت معاوية، ومعاوية بن عمرو ثقة، وزائدة من الأثبات الأئمة، وهذا حديث كذب موضوع مركب، فرجع عنه، وقال: هو في كتابي ولم أسمعه من أبي غالب، وأراني كتابًا فيه هذا الحديث على ظهره أبو غالب، قال: نبأنا جدي، قال الدَّارقُطْنِي: وأحسب أنّه نقله من كتاب عنده أنّه صحيح، وكان هذا الحديث مركَّبًا في الكتاب على أبي غالب فتوهم أبو بكر أنّه من حديث أبي غالب واستغربه وكتبه، فلما وقَّفناه عليه رجع عنه. قال الدَّارقُطْنِي: وحدث بحديث عن يحيى بن محَمَّد بن صاعد، فقال فيه: حدّثنا يحيى بن محَمَّد المديني، ثنا إدريس بن عيسى القطان ... وساقه. ثمّ قال: وهذا حديث باطل كذب على كلّ من رواه؛ ابن صاعد فمن فوقه، وأحسب أنّه وقع إليه كتاب لرجل غير موثوق به، قد وضعه في كتابه، أو وضع له على أبي محَمَّد بن صاعد فظن أنّه من صحيح حديثه؛ فرواه فدخل عليه الوهم، وظن أنّه من سماعه من ابن صاعد.
قال الخَطِيب بعد نقله كلام الدَّارقُطْنِي: دلس النقاش ابن صاعد فقال: ثنا يحيى بن محَمَّد بن عبد الملك الخياط، وأقل ممّا شرح في هذين الحديثين تسقط به عدالة المحدِّث ويترك الاحتجاج به.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر له الدَّارقُطْنِي في كتابه "المصحفين" كما في تَارِيخ دمشق عدة ألفاظ كان يصحف فيها.
وقال أبو بكر البرقاني: كلّ حديثه منكر. وقال أيضًا لما ذكر تفسيره [1]: ليس فيه

[1] توجد بعض أجزاءه الخطيَّة في المكتبة الظاهرية، وقد وقفت على بعضها في مكتبة دار الحديث الخيرية =
نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست