نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 444
[492] محَمَّد بن القاسم بن زكريا، أبو عبد الله، المحاريى، الكوفي، السوداني.
حدَّث عن: أبي غريب محَمَّد بن العلّاء -وهو آخر أصحابه- وسفيان بن وكيع، وهشام بن يونس، وحسن بن نصر بن مزاحم، وطائفة.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" بالكوفة، ومحَمَّد بن عبد الله الجعفي، وجماعة.
صحح له الدَّارقُطْنِي، قال حمزة السهمي: سألت أبا الحسن بن سفيان بن حماد الحافظ الكوفي بالكوفة عنه، فقال: ما رُئي له أصل قط، وكان يؤمن بالرجعة، وحضرت. مجلسه وحسين بن سعيد يقرأ عليه كتاب "النّهي" عن حسين بن نصر بن مزاحم، فلما فرغ أعطاني؛ أبلغ فيه، فقلبت ظهره، فإذا عليه أسماء جماعة قد ماتوا قبل أنّ يحدث بسنين، فقال لي ابن أبي الفتح الهاشمي: بلغ لي، فقلت له: اسمك عليه؟ فقال: اسكت، فلما انصرفنا قال: هذا كتاب جعفر بن حارز، سمعته سَنَة ست وثمانين، وليس هو كتاب السوداني، ولا له فيه سماع، وقال حمزة مرّة: قال أبو الحسن بن سفيان: ليس بشيء، وهو يُعْرَف بالسوداني، وكان ابن عقدة يدخل عليه الحديث، وكان غاليًا، وذكر أنّه كان له ابن غالٍ، ما كان يخرج يده من كمه، ويقول: قد صافحت بها الإمام؛ حتّى نهاه عنه ابن عمر العلّوي أمير الكوفة. وقال أحمد بن علي النجاشي الكوفي: ثقة من أصحابنا، عُمِّر، له كتاب الفوائد، وهو نوادر. وقال ابن نقطة: ضعيف، ويقال: إنّه كان يؤمن بالرجعة. وقال الذَّهَبِي: الشَيْخ المحدِّث المعمَّر. وقال أيضًا: فيه ضعف. وقال مرّة: تُكُلِّم فيه، وقيل: كان يؤمن بالرجعة؛ قاله أبو الحسن بن حماد الكوفي. وقال أيضًا: مشهور ضعيف، يقال: كان يرمى بالرجعة، كذاب. وقال مرّة: ضعيف.
مات يوم الاثنين لثلاث ليالٍ خلون من صفر، سَنَة ست وعشرين وثلاثمائة.
قلت: [كذاب، يحدث بما لم يسمع، يؤمن بالرجعة].
نام کتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني نویسنده : المنصوري، أبو الطيب جلد : 1 صفحه : 444